[رد المقبلي على السبكي في قوله: ما خرج من قريش إمام متبوع إلا الشافعي، وكذا رده على الجويني]
  الْحَقِّ، وَالتَّخَلُّقَ بِأَخْلَاقِ أَهْلِ السَّفَهِ، وَإِنْكَارَ فَضْلِ أُوْلِي الفَضْلِ، وَكُلٌّ يُنْفِقُ مِمَّا عِنْدَهُ، وَقِيْمَةُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُهُ، وَكُلُّ إِنَاءٍ بِالَّذِي فِيْهِ يَنْضَحُ.
  وَقَدْ انْسَاقَ البَحْثُ إِلَى مَا لَمْ يَكُنْ فِي حِسَاب، وَالغَرَضُ بَيَانُ الْحَقِّ وَالنُّصْح، وَمُذَاكَرَةُ أُوْلِي الأَلْبَاب، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الوَهَّاب، حَمْدًا كَثِيْرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيْهِ.
  حُرِّرَ عَلَى ظَهْرِ السَّفَرِ (٢٣ - جمادى الأولى - سنة ١٣٩١ هـ).
  جَمَعَهُ الْمُفْتَقِرُ إِلَى رَحْمِة الله، الغَنِيُّ عَمَّنْ سِوَاه: مَجْدُ الدِّيْنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَيَّدِيُّ غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
  ********