[توبة المؤمنين]
  وقال الله ø: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ٧٥}[هود: ٧٥] والإنابة هي التوبة.
  وحكي عن كليم الله موسى: {سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ١٤٣}[الأعراف: ١٤٣]، وعن داوود: {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ٢٤}[ص: ٢٤].
  وعن يونس: {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ٨٧}[الأنبياء: ٨٧].
  وقال الله تعالى: {لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ١١٧}[التوبة: ١١٧] وقال ø لنبيه: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ٣}[النصر: ٣].
  وروي عنه ÷ أنه قال: «إنه لَيُغَانُ على قلبي وربما أستغفر الله في اليوم سبعين مرة»(١).
[توبة المؤمنين]
  ثم دعا إليها المؤمنين وقال: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ٣١}[النور: ٣١] وقال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ
(١) مسلم ٤/ ٢٠٧٥، وأبو داوود ٢/ ١٧٨ رقم ١٥١٥ والطبراني في الكبير ١/ ٣٠٢ رقم ١٨٨٩ وأحمد بن حنبل ٦/ ٢٥٦ رقم ١٧٨٦٥ كلهم بلفظ «إنه ليغان على قلبي وإني أستغفر الله في اليوم مائة».