مشائخه:
  جميع علماء عصره بالتقدم في العلم، فقد كان مناظرًا لا يُغلب مع كثرة المناظرات التي كانت تقام في مجلس الصاحب فقد كان يجلسه على يمينه والقاضي عبد الجبار على يساره. فقد ناظر يوما يهوديًا في مجلس الصاحب في النبوءات فأعجزه الإمام وأفحمه فقال الصاحب: أيها السيد، لقد أوتيت الحكمة وفصل الخطاب. وكان الصاحب إذا غاب الإمام عن مجلسه أو سافر يتمنى أن يكون الإمام حاضرًا وهو يسأله عن المشكلات، وهو يبينها له بألفاظه الفصيحة وعباراته المليحة. وقد روي أنه لما توفي: أقبل الناس يسألون الإمام أبا طالب، فقال له قائل: أين كان هذا العلم في حياة السيد أبي الحسين؟ فقال: ما كان يحسن بي أن أتكلم والسيد أبو الحسين في الحياة مع علم السيد أبي طالب وغزارة فهمه.
مشائخه:
  ١ - أخذ عن السيد أبي العباس أحمد بن إبراهيم الحسني - ت ٣٥٣ هـ - مذهب الزيدية، وقرأ عليه الكلام على طريقة البغدادية.
  ٢ - أبو الحسين علي بن إسماعيل بن إدريس قرأ عليه فقه الزيدية والحنفية وروى عنه الحديث عن الناصر للحق، ويروي جميع مؤلفات الناصر عنه.
  ٣ - الشيخ المرشد أبو عبد الله الحسين بن علي البصري ت (٣٦٧).