شعره:
  سرحان الملك، فقام علي بن سرحان من مجلسه بإزاء الإمام حتى قارن خصمه، فوقف بجنبه، فادعى أنه غصبه بقرة، فسأله الإمام المؤيد عن صفة البقرة وقيمتها فوصف وبيّن، فأنكر علي بن سرحان ولم يكن له بينة فحلفه فقام المدعي، وقال: ما كان غرضي بهذه الدعوى إلا ليتحقق الناس أنا في زمن إمام هدى يساوي فيه بين الملك والبقار. ومن عدله وكثرة الخير في عصره تمنى الناس له البقاء ودعوا الله له بذلك.
شعره:
  له شعر رفيع ينافح به عن حق، ويسهم في رفع معنويات المجاهدين، أو توجع من خذلان الناس له، وقد ذُكِرَ أن له ديوان، فمن شعره ما قاله ردًا على ابن سُكَّرةَ العباسي الذي قال:
  إن الخلافةَ مُذْ كَانت ومذ بدأت ... مَعْقُودَةٌ بفتىً من آل عباس
  إذا انقضى عُمُر هَذا قَامَ ذَا خَلَفًا ... مَا لاحتِ الشمسُ وامتدَّت على الناسِ
  فقل لمن يرتجيها غيرهم سفهًا ... لو شِئتَ روّحْتَ كرب الظنِّ باليأس
  فأجاب الإمام: