ما نزل من القرآن في الهجرة
ما نزل من القرآن في الهجرة
  قال تعالى في مطاردة قريش لقتله ÷: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ٣٠}[الأنفال: ٣٠] وقوله ø: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ٤٠}[التوبة: ٤٠]. وقوله تعالى: {قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ٣١}[الطور: ٣١]. نشير إلى الخطبة التي خطبها ÷ يوم الجمعة في بني عوف بن سالم لما فيها من الفوائد العظيمة باختصار قال:
  الحمد لله نحمده ونستعينه وأستغفره وأستهديه وأؤمن به ولا أكفره وأعادي من يكفره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله أرسله بالهدى والنور على فترة من الرسل وقلة من العلم وصلابة من الناس وانقطاع من الزمان ودنو من الساعة وقرب من الأجل من يطع الله فقد رشد ومن يعصه فقد ضل ضلالاً بعيداً. وأوصيكم بتقوى الله فإنها خير ما أوصى به المسلمُ المسلمَ فاحذروا ما حذركم الله من نفسه لا أفضل من ذلك نصيحة فاتقوا الله في عاجل امركم وآجله على السر والعلانية فإن من يتق الله يكفر عن سيئاته ويعظم أجره وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم