آية التيمم
آية التيمم
  نزلت في غزوة بني المصطلق نام رسول الله فأصبح ولم يجد ماء فأنزل الله آية التيمم وكانت لهذه الغزوة بركات كثيرة كما شرحنا والله ولي التوفيق.
حديث الإفك
  وكان في هذه الغزوة حديث الإفك، وهم راجعون حينما ضيعت عائشة عقدها فعادت له ثم رجعت وقد رحل الركب، فجلست فأتاها النوم فمر بها صفوان بن المعطل فأركبها ولحق بها الجيش فأشاع عبد الله بن أبي حديث الإفك، ونزل فيه قوله تعالى: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ١١}[النور: ١١] لأن مهمته الانتقاص من رسول الله ÷، ونزلت الآيات في التغليظ وتحريم الإفك ورمي المحصنات فلما نزلت براءة عائشة جلد رسول الله ÷ كل من رمي عائشة بالإفك، وجلدُ الإفك ثمانون جلدة وعظم الله الإفك ورمي المحصنات وأوجب التباعد عن ذلك قال تعالى: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ١٢}[النور: ١٢] الآيات.