رجوع النبي إلى المدينة
صفحة 77
- الجزء 1
رجوع النبي إلى المدينة
  رجع رسول الله إلى المدينة هو وأصحابه رافعين رؤوسهم حامدين الله وشاكرين له على ما من عليهم بالنصر والتأييد وخرج أهل المدينة يتلقونهم ويهنونهم بما فتح الله عليهم بالنصر والتأييد، والصبيان يهتفون بقولهم طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ... إلى آخرها ..
  وقسم رسول الله الغنائم وكانت (١٥٠) من الإبل وعشرة أفراس ومتاعاً وأنطاعاً وسلاحاً وثياباً وأُدُماً كثيرة ونادي منادٍ: من قتل قتيلا فله سلبه ومن أسر أسيراً فهو له.
  سَمِعت قريش الخبر وقص أبو سفيان بن الحارث ما رأى على أبي لهب ففقد رُشده ولم يعش بعدها إلا سبع ليال أخذه الجدري مع ما نزل به من الهزيمة لا | ويقي أياماً لا يقربه أحد خوفَ العدوى حتي آنتن وهذا أول العقوبات والخزي والهوان.