لَعَلَّهُ سَابِعَ عَشَرَ فِي شَهْرِ رَبِيعِ الْأَوَّلِ سَنَةَ ١٣١٣ هـ، وَهْيَ مَقْرُوءَةٌ عَلَى عِدَّةِ مَشَائِخَ فِيهَا مَا يُقَارِبُ عَشْرَ قِرَاءَاتِ، وَمِنَ الْمَشَائِجُ الَّتِي قُرِئَتْ عَلَيْهِمْ: الْقَاضِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بِنْ مُحَمَّدٍ الْمُجَاهِدُ، وَهْوَ مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ.

  الثانية: مِنْ مَكْتَبَةِ السَّيْدِ مُحَمَّدِ بْن عَلِيٍّ بن يَحْيَى بْن لُطْفِ الشَّامِيُّ، ت: ١٤٠٧ هـ |؛ فَقَدْ كَانَ وَاسِعَ الاطلاعِ، وَهُوَ مِنْ مَشَائِخِي، وَكُتُبُهُ كُلُّهَا عِنْدِي تَبَرَّعَ بِهَا أَوْلَادُهُ الْكِرَامُ. وَقَدْ قَرَأَ نُسْخَتَهُ | عَلَى يَدِ السَّيْدِ الْعَلامَةِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ | مَرَّتَيْنِ، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ رَبِيعِ الْأَوَّلِ سَنَةَ ١٣٤٩ هـ.

  الثَّالِثَةُ: نُسْخَتِي بِخَط الْقَاضِي الْعَلامَةِ مُعِيضِ بْنِ صَالِحٍ الْمُهَلا |، وَفَرَغَ مِنْ كِتَابَتِهَا سَنَةَ ١٣٥٦ هـ، وَقَالَ فِيهَا: كَمُلَتِ التَّحْشِيَةُ الْمُفِيدَةُ عَلَى نُسْخَةِ الْقَاضِي الْعَلَّامَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَارِحِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى بَابِ تَصْحِيحِ الْمَسَائِلِ، وَمِنْ بَابِ تَصْحِيح الْمَسَائِلِ إِلَى آخِرِهَا عَلَى نُسْخَةِ الْعَلَّامَةِ أَحْمَدَ بْن مُسْعِدٍ، وَالنُّسْخَتَانِ عَلَى نُسْخَةِ شَيْخِنَا الْعَلَّامَةِ / عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَكْوَعِ، وَهْيَ عَلَى نُسْخَةِ الْعَلامَةِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ الْمُجَاهِدِ، وَكَانَتْ كِتَابَتُهَا وَتَحْشِيَتُهَا بِمَدْرَسَةِ الْإِمَامِ شَرَفِ الدِّينِ بِذَمَارٍ؛ فَالنَّاسِخُ دَرَسَ بِذَمَارٍ ١٣ سَنَةَ تَقْرِيبًا، زَارَنِي وَكَانَ يَبِيتُ عِنْدِي فِي مَنْزِلَةٍ كُنْتُ أَسْكُنُهَا غَرْبَ الْجَامِعِ الْكَبِيرِ، وَطَلَبْتُ مِنْهُ أَنْ يَنَامَ مَكَانِي فَوْقَ دَكَّةٍ مُرْتَفِعَةٍ قَدْرَ شِبْرٍ فَامْتَنَعَ وَقَالَ: لَا يَجُوزُ أَنْ أَرْتَفِعَ عَلَى ابْنِ رَسُولِ الله ÷! فَجَهَّزْتُهُ بِعِمَامَةٍ جَدِيدَةٍ وَنَحْوِهَا لِيَزُورَ مَنْ تَبَقَّى مِنْ مَعَارِفِهِ بذمار: مِنْ مَشَائِخِهِ وَزُمَلَائِهِ فَصَدَمَتْهُ سَيَّارَةُ شَحْنٍ (قَلَّابٌ) فِي مَعْبَرَ جَهْرَانَ قَبْلَ وُصُولِهِ فَمَاتَ | بِتَارِيخ رَبِيعِ الْآخِرِ سَنَةَ ١٣٩٩ هـ، وَدُفِنَ بذمار.

  الرَّابِعَةُ: مِنْ مَكْتَبَةِ السَّيِّدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ لُطْفِ الشَّامِيٌّ أَيْضًا، وَهْيَ بِخَطّ السَّيِّدِ أَحْمَدَ بْنِ حَمُودِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاسِمِيِّ، فُرِغَ مِنْ نَسْخِهَا بِمَحْرُوسِ شِبَامَ كَوْكَبَانَ ١٣ مِنْ شَهْرٍ شَعْبَانَ سَنَةَ ١٣٣٥ هـ، وَقَالَ فِيهَا: هِيَ مَنْقُولَةٌ عَلَى