(فصل: في علل الرؤوس)
= وَكَيْفِيَّةُ الْعَمَلِ بِطَرِيقَةِ الْعَام أَنْ تَقُولَ: مَسْأَلَتُهُمْ مِنْ ٦، وَتَعُولُ إِلَى ٧: لِلْأَخَوَاتِ ٤ يُوَافِقُهُنَّ بِالْأَرْبَاعِ، فَاقْبِضْهُنَّ إِلَى ٢٤ وَلِلْإِخْوَةِ ٢ يُوَافِقُهُمْ بِالْأَنْصَافِ؛ فَاقَبِضْهُمْ إِلَى ٤٠، وَلِلْجَدَّاتِ وَاحِدٌ مُبَايِنُ؛ فَطَرِيقَةُ الدَّعْوَى وَالشَّاهِدَيْنِ أَنْ تَقِفَ ٢٤ وَفْقَ رُؤُوسِ الْأَخَوَاتِ وَتَأْخُذَ وَفْقَهُ مِنْ وَفْقِ الْإخْوَةِ بِالثَّمن ٥، وَمِنْ ٦٠ رُؤُوسِ الْجَدَّاتِ نِصْفَ السُّدُسِ ٥، وَهُمَا مُتَمَاثِلَانِ فَاضْرِبْ ٥ × ٢٤ = ١٢٠، وَهَذِهِ دَعْوَى. وَقِفْ ٤٠، وَخُذْ وفقهَا مِنْ ٢٤ الثُّمن ٣ وَمِنَ ٦٠ نِصْفَ الْعُشْر ٣، وَهُمَا مُتَمَاثلَانِ؛ فَاضْرِبْ أَحَدَهُمَا ٣×٤٠=١٢٠، وَهَذَا شَاهِدٌ أَوَّلُ. وَقِفْ ٦٠ وَخُذْ وَفْقَهَا مِنْ ٢٤ نِصْفَ السُّدُسِ ٢، وَمِنْ ٤٠ نِصْفَ الْعُشْرِ ٢ وَهُمَا مُتَمَائِلَانِ فَاضْرِبْ أَحَدَهُمَا ٢ × ٦٠=١٢٠، وَهَذَا شاهِدٌ ثَانِ وَالدَّعْوَى وَالشَّاهِدَانِ هِيَ الْحَالُ؛ فَاضْرِبْهُ فِي ٧= ٨٤٠: لِلْأَخَوَاتِ ٤ أَسْبَاع ٤٨٠: لِكُلِّ وَاحِدَةٍ ٥، وَلِلإخْوَةِ سُبْعَانِ ٢٤٠ لِكُلِّ وَاحِدٍ ٣، وَلِلْجَداتِ سُبْع ١٢٠ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ ٢. وَطَرِيقَهُ قِيرَاطِ الْمَسْأَلَةِ مِنْ ٢٤ قيراط: لِلْأَخَوَاتِ أَرْبَعَةُ أَسْبَاعِهَا، وَالسُّبُعُ ثَلَاثَةُ قَرَارِيطَ وَثَلَاثَةُ أَسْبَاعِ قِيرَاطٍ (٣/ ٧) ٣؛ يَصِحُ لَهُنَّ ١٣ قِيرَاطًا وَخَمْسَةٌ أَسْبَاعِ قِيرَاطِ: لِكُلِّ وَاحِدَةٍ سُبُعُ قِيرَاطٍ، نَبْسُطُ ١٣ قِيرَاطَا أَسْبَاعًا تَبْلُغُ ٩١، أَضِف لَهَا ٥=٩٦. وَلِلْإِخْوَةِ سُبْعَانِ: سِتَّةُ فَرَارِيطَ وَسِتَّةُ أَسْبَاعِ قِيرَاطِ لِكُلِّ وَاحِدٍ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسِ سُبْعِ قِيرَاطٍ، وَلِلْجَدَّاتِ سُبْع = (٣/ ٧) ٣: لِكُلِّ وَاحِدَةٍ خُمُسَا سُبُعِ قِيرَاطِ؛ لِأَنَّ الْقَرَارِيطَ مِثْلُ خُمْسِ سُبْعِ الْمَالِ؛ فَسُبُعُ الْمَالِ ١٢٠ خُمسُهَا ٢٤ وَطَرِيقَةُ الْمَالِ: عِبَارَةٌ عَنْ رُبُعِ سُدُسِهِ: فَالْمَالُ ٨٤٠، وَسُدُسُهُ ١٤٠، وَرُبُعُهُ ٣٥؛ قَابَلَ قِيرَاطًا لِأَنَّ الْمَسْأَلَةَ مِثْلُ الْقَرَارِيطِ ٣٥ مَرَّةً؛ وَقَابَلَ السَّهُمُ خُمُسَ سُبُعِ قِيرَاطٍ؛ لِأَنَّ الْقَرَارِيطَ مِثْلُ خُمسِ سُبْعِ الْمَالِ؛ فسُبُعُ الْمَالِ ١٢٠، وَخُمسُهُ ٢٤. وَمِثَالُ مَا فِيهِ الْعَمَل بِالدَّعْوَى وَالشَّاهِدَيْنِ وَالْأَوْفَاقُ مُتَمَاثلَةٌ: رَجُلٌ خَلَّفَ ١٥ بِنتَا، وَ ٢٠ جَدَّةٌ، وَ ١٢ أُخْتَا لِأَبِ؛ تَصِحُ مِنْ ٣٦٠. «أعرج ٢٥». قَابَلَ ثُلُثُ خُمْسِ قِيرَاطٍ سُهُما كَامِلًا. و (é)؛ وَذَلِكَ أَنَّكَ تَقِفُ أَحَدَ الْأَصِنَافِ الثَّلَاثَةِ وَتَأْخُذُ وَفْقَ مَا وَافَقَهُ مِنَ الْآخَرَيْنِ، وَتَنْظُرُ إِلَى الْأَوْفَاقِ بِأَحْكَام الرُّؤُوسِ: فَإِنْ كَانَتْ مُتَمَاثلَةٌ ضَرَبْتَ أَحَدَهُمَا فِي الْمَوْقُوفِ؛ فَمَا بَلَغَ فَهُوَ الْحَالُ، وَإِنْ تَدَاخَلَتْ ضَرَبْتَ أَكْثَرَهَا فِي الْمَوْقُوفِ؛ =