باب ثان في مثل ذلك
  أَوْ ضَرْعٍ(١)، أَوْ كَلْباً ضَارِياً نَقَصَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطَانِ)).
  وقال #: بلغنا أن رجلاً شكا إلى النبي ÷ الفقر فأمره أن يتزوج فتزوج ففتح [الله](٢) عليه.
  وقال #: بلغنا عنه ÷ أنه قال: ((الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَرْبَابُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا)).
  وقال #: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: ((مَنْ يَحْلُبُ لَنَا هَذِهِ اللِّقْحَةَ))؟ فقام رجل، فقال له النبي ÷: ((مَا اسْمُكَ؟)) قال الرجل: مُرَّةُ، فقال: ((اجْلِسْ)) ثم قال: ((مَنْ يَحْلُبُ هذه اللِّقْحَة؟)) فقام رجل، فقال له النبي ÷: ((مَا اسْمُكَ؟)) فقال: حرب، فقال [له](٣) النبي ÷: ((اجْلِسْ)) ثم قال النبيء ÷: ((مَنْ يَحْلُبُ هذه اللِّقْحَة))، فقام رجل، فقال له النبيء ÷: ((مَا اسْمُكَ؟)) فقال: يَعِيشُ، فقال: ((احْلُبْ احْلُبْ)).
  وقال #: بلغنا عن النبي ÷ أنه كان يقول: ((إِنْ كَانَ دَوَاءٌ يَبْلُغُ الدَّاءَ فَإِنَّ الْحِجَامَةَ تَبْلُغُهُ)).
  وقال ÷: ((لَوْ كَانَ فِي شَيْءٍ شِفَاءٌ مِن الْمَوْتِ لَكَانَ فِي شَرْطَةِ
(١) في نسخة من الأحكام: لغير زرع، أو ضرع، أو صيد، أو كلب ضارٍ إلخ وفسّر الإمام الهادي إلى الحق # الضاري بالذي ينتفع به صاحبه في الصيد. تمت كاتبها عفا الله عنه. (هامش أ). وفي هامش (ب): أو صيد أو كلب ضارٍ ... إلى آخره، كذا في الأحكام، وفيه: قال يحيى بن الحسين ¥: يريد أن يتخذه صاحبه لينتفع به في الصيد. تمت في النسختين من خطّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #.
(٢) زيادة من (ج، و، ز).
(٣) من (ب، هـ، ز).