درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

الهادي يحيى بن الحسين (المتوفى: 298 هـ)

باب ثالث في فضل النبي ÷ [وفضل] أهل بيته وشيعتهم وفضل الجمعة

صفحة 59 - الجزء 1

  الْجَنَّةَ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَقَدْ أَبْغَضَكَ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي، وَمَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ، وَمَنْ أَبْغَضَ اللَّهَ كَانَ حَقِيقاً⁣(⁣١) عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ)).

  قال #: وقال رسول الله ÷: ((مَا أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَحَدٌ فَزَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ إِلَّا ثَبَّتَتْهُ قَدَمٌ أُخْرَى⁣(⁣٢) حَتَّى يُنَجِّيَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).

  قال #: وقال ÷: ((مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَهَوَى)).

  [قال]⁣(⁣٣): وقال ÷: ((أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لأهْلِ الأرْضِ، وَالنُّجُومُ أَمَانٌ لأهْلِ السَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي مِن الأرْضِ أَتَى أَهْلَ الأرْضِ مَا يُوعَدُونَ، وَإِذَا ذَهَبَت النُّجُومُ مِن السَّمَاءِ، أَتَى أَهْلَ السَّمْاءِ مَا يُوعَدُونَ)).

  وبإسناده إلى النبي ÷ أنه قال: ((كُلُّ بَنِي أُنْثَى يَنْتَمُونَ إِلى أَبِيهِمْ إِلَّا ابْنَيْ فَاطِمَةَ فَأَنَا أَبُوهُمَا وَعَصَبَتُهُمَا)).

  وبإسناده # إلى النبي ÷ أنه قال: ((الْحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ)).

  وبإسناده # إلى النبي ÷ أنه قال: ((إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا مِنْ بَعْدِي أَبَداً: كِتَابَ اللهِ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي؛ إِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ نَبَّأَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ)).


(١) في (و): حقاً.

(٢) «أخرى» غير موجودة في نسخة الأحكام. تمت كاتبها. (هامش أ، ب).

(٣) زيادة من (أ، ج).