[من مؤلفاته]
  ومنهم: محمد بن موسى الحواري العابد، وقد روى عنه فقهاً كثيراً، وعلي بن جهشيار، وأبوعبدالله أحمد بن محمد بن الحسن بن سلام الكوفي، صاحب فقه كثير ورواية غزيرة. انتهى كلامه # بلفظه إلاّ تمام نسب يحيى بن الحسن وهو الملقب العقيقي #.
[من مؤلفاته]
  كتاب الدليل الكبير في علم التوحيد، قال الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة # في سياق كلام في مؤلفات الإمام القاسم: ويحكي مذاهب الفلاسفة ويتكلم عليهم في التركيب والهيئة، وفي كتاب الرد على ابن المقفع ونقضه كلامه في الانتصار، وفي الكتاب الذي حكى فيه مناظرة الملحد بأرض مصر، وفي كتاب الرد على المجبرة، وفي كتاب تأويل العرش والكرسي على المشبهة، وفي كتاب الناسخ والمنسوخ، وفي كلام في فصول الإمامة، والرد على مخالفي الزيدية.
  وفي كتاب الرد على النصارى، وكتاب المعروف بالمكنون في الآداب والحكم، احتوى على علم واسع وأدب جامع ووعظ نافع.
  قال #: ومن أراد أن يعلم براعته في الفقه، ودقه نظره في طرق الاجتهاد، وحسن غوصه في انتزاع الفروع وترتيب الأخبار، فلينظر في أجوبته عن المسائل التي سئل عنها نحو مسائل جعفر بن محمد النيروسي، وعبدالله بن الحسن الكلاري التي رواها الناصر الحسن بن علي الأطروش في كتاب الطهارة، وكتاب صلاة اليوم والليلة، وفي مسائل علي بن جهشيار، وفي كتاب الجامع الأجزاء في تفسير قوارع القرآن، وفي كتاب الفرائض والسنن، التي يرويها ابنه محمد، وليتأمل عقود المسائل التي عقدها فيها، وفي كتاب المناسك، إلى غير ذلك من الكتب، فهي كثيرة مشهورة موجودة عندنا فالحمد لله. انتهى كلام الإمام المنصور بالله #.
  قلت: واعلم أنه كان أعظم احتفال الأئمة القدماء À ببيان علم التوحيد والعدل وفرائض الله التي ضلت فيها غواة الأمم، ولم ينجوا من الغرق إلا من