٢ - عدم التكلف في الجواب عن سؤال تلميذه فإن سأله عما التبس عليه وظهر له أجاب عنه، وإن أشكل قال: الله اعلم.

  ٣ - التمعن في السؤال قبل الإجابة عليه أو على المسألة فلا يعجل بالجواب حتى يتجلى له.

  ٤ - أن لا يفرح بقبول أقواله ولا يحزن بردها.

  ٥ - أن يكون الطالب أو الطلبة عنده سواسية فلا يمتنع عن اعطاء الفائدة لطالب ما لفقره أو خموله أو ... الخ.

  بل يجب أن يكونوا جميعاً سواسية في النظرة واللحظة والإجابة عن السؤال الموجه إليه من أي واحد منهم.

  ٦ - أن يحسن تأديبهم بضرب الأمثلة وحكايات الصالحين، ويوضح لهم الأمثلة بحسب طاقته ويصافيهم ويودهم ويمازحهم عند أن يسأموا لطول القراءة أو لدقة المسائل ونحو ذلك.

  ٧ - أن يبذل لهم النفع في كيفية ترتيب القراءة، وما الذي يبتدئ به المبتدئ، وكيف الترقي في ذلك.

  وهناك يضع المؤلف | منهجاً حول ذلك، وهو منهج جيد لا زال يتبع حتى الآن في المدارس الشرعية في اليمن، ويمكن توضيح منهج المؤلف في ترتيب الدرس على النحو التالي:

  (أ) مقدمة: يوضح المؤلف أولاً أن يتحدث الأستاذ لطلبته فيقول: لا يخلوا طالب العلم إما أن يطلبه في حال الكبر أو حال الصغر، وأيام الشباب، فإن كان في حال الكبر فمنهج المؤلف يتمثل في:

  (ب) الاشتغال بمعرفة ما يجب عليه من العبادات بشروطها وفروضها، وما