الباب الخامس فيما ورد في فضل الشيعة وما يتصل بذلك

  روي عن النبي ÷ أنه قال:

  (٣١٤) «يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم ثم التفت إلى علي # فقال: «هم من شيعتك وأنت إمامهم»⁣^(⁣١) وعنه ÷ أنه قال:

  (٣١٥) «أتاني جبريل آنفاً فقال تختموا بالعقيق فإنه أوّل حجر شهد لله بالوحدانية، ولي بالنبوة، ولعلي بالوصيّة، ولولده بالإمامة، ولشيعته بالجنة⁣^(⁣٢).

  (٣١٦) وعنه ÷ أنه قال: «يا علي إن شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب والذنوب ووجوههم كالقمر في ليلة البدر، وقد فُرِّجت عنهم الشدائد وسُهِّلت لهم الموارد، وأعطوا الأمن والأمان وارتفعت عنهم الأحزان، تخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس، ولا يحزنون، شرك نعالهم تتلألأ نوراً على نوق بيض لها أجنحة قد ذللت من غير مهانة، ونجبت من غير رياضة، أعناقها من ذهب أحمر ألْين

(١) أخرجه الكوفي في المناقب (٢/ ٢٨٥ ج ٧٥١)، والقرشي في شمس الأخبار ص (٥٣)، وعزاه لأمالي السمان، وفي مسند شمس الأخبار (١/ ١٤٣) عزاه لمناقب ابن المغازلي. أنظره فيه حديث (٣٣٥) ص (١٨٣ - ١٨٤).

(٢) أخرجه الكوفي في المناقب (١/ ٥٥٥ ح ٤٩٢) كما أخرجه ابن المغازلي في المناقب حديث (٣٢٦) ص (٢٨١) وصاحب العمدة. الفصل (٣٦) ص (١٩٧)، والخوارزمي في المناقب الفصل (١٩) الحديث (١٩) ص (٢٣٤) ط (الغزي)، والقرشي في شمس الأخبار (٥٣) وعزاه لأمالي السمان، وفي المسند (١/ ١٤٣) وابن المغازلي انظره حديث (٣٢٦).