(7) نماذج من شعره:
  محمد بن يحيى حميد الدين.
  كما أقام في السودة وشهارة مدرساً، وعاد سنة (١٣٣٢ هـ) إلى هجرته معمرة فانقطع فيها للتدريس وانتفع به من قصده من طلاب العلم وهم كثير إذ كانوا يرحلون إليه من شهارة ومن هجر الأهنوم الأخرى ومن غيرهما، عزف عن تولي المناصب حتى توفاه الله إليه.
(٧) نماذج من شعره:
  قال زبارة في (نزهة النظر) ص (١١٩ - ١٢٠) وله في نظم الشعر يد طولى، وأورد من ذلك الأبيات التالية:
  أهلاً وسهلاً بالذين تحاكما ... عندي وإني حاكم بالأعدل
  يا صاحبي ترفقا فلأنتما ... خلق المقام على الطراز الأول
  ولأنتما عون الإمام لكل ما ... يعنيه في حكم الكتاب المنزل
(٨) مؤلفاته:
  من مؤلفات صاحب الترجمة:
  (أ) البراهين الجلية والحجج المضيئة على المؤاخذة بقبح النية والمجازات على الطوية. قال زبارة في كراريس، وكان فراغه من إكمالها بمحروس القفلة في شهر صفر سنة (١٣٣٢ هـ).
  (ب) الأبحاث المفيدة في تصحيح العقيدة، مخطوط منه نسخة ضمن مجموع بمكتبة السيد العلامة عبد الرحمن شايم بهجرة فللة.
  (ج) الثمار المجتناة وهو الذي بين يديك.
  (د) الشهاب الثاقب في الرد على أهل الولايات والمناصب.