فصل: في الترغيب في طلب العلم
  (٤٤) وعنه ÷: «طلب العلم فريضة على كل مسلم وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجواهر واللؤلؤ والذهب»(١).
  (٤٥) وعنه ÷: «إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم»(٢).
  (٤٦) وعنه ÷: «سيأتيكم أقوام يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فقولوا لهم مرحباً مرحباً بوصية رسول الله، وافتوهم»(٣).
  (٤٧) وعنه ÷ أنه قال: «من طلب علماً مما يبتغي به وجه الله لم يطلبه إلاَّ ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة - يعني ريحها»(٤).
  (٤٨) وعنه ÷: «إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم، وإنه ليستغفر لطالب العلم من في السموات ومن في الأرض حتى حيتان البحر وهوام البر، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب»(٥).
(١) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٦٠) وعزاه لتيسير المطالب للإمام أبي طالب. وأخرجه ابن ماجه في سننه (١/ ٨١٢٢٤) والهندي في منتخبه (١/ ١٢٥)، والسيوطي في الصغير (ح ٥٢٦٥) وقال: حديث ضعيف، وأخرجه الشهاب (١/ ١٣٥ - ١٣٦ ح ١٧٤، ١٧٥) بلفظ: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»، وقال محققه: ورواه البيهقي في الشعب وابن الجوزي في العلل (١/ ٥٧ - ٦٢).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس، عن ابن عمر، والمتقي الهندي (٤/ ١٢٦)، وأبو طالب في أماليه، والسيوطي في الصغير (ح/٥٧١٦) بلفظ: «العلم دين والصلاة دين ...» إلخ، وقال: حديث ضعيف.
(٣) أخرجه ابن ماجة في سننه (١/ ٩٠ ح ٢٤٧) والهندي في منتخبه (٤/ ١٣٠) والترمذي في جامعه بلفظ مقارب (٥/ ٣٠ خ ٢٦٥٠، ٢٦٥١)، والسيوطي (ح ٤٧٣٣) وقال: حديث حسن.
(٤) أخرجه ابن ماجة في سننه (١/ ٩٢ ح ٢٥٢)، وأبو داوود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم عن أبي هريرة.
(٥) أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ٢٣٩، ٢٤٠، ٢٤١، ٢) (٥/ ١٩٦) وابن حبان في صحيحه، والمتقي الهندي (٤/ ١٣٠ - ١٣١)، وأبو داوود والترمذي وابن ماجة (ح ٢٢٣)، والبيهقي في شعبه، والإمام أحمد بن عيسى في أماليه، وقد سبق تخريجه.