فصل: في الترغيب في طلب العلم
  (٥٣) وعنه ÷: «كل صاحب علم غرثان إلى علم»(١).
  (٥٤) وعنه ÷: «من طلب العلم تكفل الله برزقه»(٢).
  (٥٥) وعنه ÷: «اطلبوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده»(٣).
  (٥٦) وعنه ÷: «إنما شفاء العِيِّ السؤالُ»(٤).
  (٥٧) وعنه ÷: «إن الله لا يقبل عمل عبد حتى يرضى قوله»(٥).
  (٥٨) وعنه ÷: «رحم الله عبداً أصلح من لسانه»(٦).
  فاغتنم أيها المغرور بهذه الفضيلة وارفض هذه الدنيا الحقيرة وكن عالماً
(١) أخرجه الطبراني وصاحب الشهاب (١/ ١٥٠ رقم ٢٠٥)، وأبو يعلى (١١٤/ ١)، والقرشي في شمس الأخبار ص (٦١)، والغرثان: الجائع الذي لا يشبع.
(٢) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ١٨٠)، وفي الجامع (١/ ٣٨)، والمتقي الهندي في منتخبه (٤/ ١٢٨)، والسيوطي في الصغير (ح/٨٨٣٨)، وقال: حديث ضعيف، والشهاب (١/ ٢٤٤ ح ٣٩١) وقال محققه: موضوع.
(٣) أخرجه المتقي الهندي في منتخبه (٦/ ٢٩٧) بلفظ مقارب وعزاه للبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة، كما أخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج، والحكيم، والسيوطي في الصغير (ح/١١٠٨) وقال: حديث ضعيف، والقضاعي في الشهاب (١/ ٤٠٧ رقم ٧٠١)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٥٠ رقم ٧٠٢)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ١٦٢)، والقرشي في شمس الأخبار ص (٦١).
(٤) أخرجه من حديث طويل عبدالرزاق في الجامع والضياء في المختارة (٦٣/ ١١/٢)، والدار قطني (١/ ١٨٩ - ١٩٢)، والبيهقي (١/ ٢٢٨)، والبغوي في شرح السنة (٣١٣) ن والشهاب (رقم ١١٦٢، ١١٦٣).، وأحمد في مسنده (١/ ٣٣٠)، وأبو داود في سننه (٣٣٢، ٣٣٣)، وابن خزيمة (٢٧٣)، والطبراني في الكبير (١١/ ١١٤٧٢)، والحاكم في المستدرك (١/ ١٦٥)، (١٧٨). والمتقي الهندي في المنتخب (٤/ ٢٢)، وابن ماجة (٥٧٢)، والدارمي (٧٥٨)، وابن الجارود (١٢٨)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣١٧ - ٣١٨).
(٥) أخرجه بلفظه ابن ضريس، والقرشي في شمس الأخبار ص (٦١)، والقضاعي في الشهاب رقم (١١١٩).
(٦) أخرجه الخطيب في الجامع (٢/ ٨١ - ٨٢)، والشهاب رقم (١/ ٣٣٨ ح ٥٨٠)، ومنه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢١٥)، والصنعاني في الدر الملتقط (٣٠)، وابن عدي، والديلمي عن عمر، والقرشي في شمس الأخبار ص (٦١) وعزاه للأحاديث المنتقاة.