مقدمة المصنف
صفحة 63
- الجزء 1
  على معان في الفاعلين، ولأن قولك: كم، اسم، وهي تدل على معنى في غيرها، ولأنهم قالوا: إنك ما وخيرا. و (ما): حرف لا يدل على معنى، لا في نفسه، ولا في غيره. وقد ذكرنا ذلك في موضع آخر. وقول القائل: ما جاء لمعنى، إن هذا احتراز عن حروف التهجي، كأنه لا يصح، لأن حروف التهجي، لا تختص بكلام العرب، فيكف يحترز عنها؟! ولأنها غير مركبة، والكلام في المركبات.