شعره:
  قل لابن سُكَّرةَ يَانَغْلَ عَبَاسِ ... أضْحَتْ خلافتكم منكوسة الرأس
  أمَّا المطيعُ(١) فلا تُخْشَى بوادِرُهُ ... يعيشُ مَا عَاشَ في ذُلٍّ وإتعاسِ
  فالحمدُ للهِ ربيِّ لا شريكَ له ... خصَّ ابن داعي(٢) بتاجِ العز في الناس
  من شعره أيضًا:
  تهذبُ أخلاقَ الرجال حوادثٌ ... كما أنَّ عينَ السَّبكِ يُخْلِصُهُ السَّبكُ
  وما أنا بالواني إذا الدهر أمّني ... وَمن ذا من الأيامِ ويحَكَ يَنْفَكُّ
  بَلانِي حينًا بعد حين بَلَوتُهُ ... فلم أُلْفَ رِعدِيدًا يُنَهْنِهُهُ السَّهكُ
  وحنَّكني كيما يقود أزِمَّتي ... فطحطحته حَنْكا وما عقَّني الحنْكُ
(١) هو الخليفة العباسي: الفضل بن جعفر المقتدر، المتوفى سنة ٣٦٤.
(٢) هو الإمام المهدي لدين الله رب العالمين أبو عبد الله محمد بن الإمام الداعي المتوفى سنة ٣٦٠ هـ، والمعاصر للمطيع.