الإسراء والمعراج
صفحة 40
- الجزء 1
  ولا زمان وأراه الله من عجائب عظمته وفرض الأذان والصلوات الخمس لأنه لم تكن الصلاة إلا ركعتين أول النهار، وركعتين آخر النهار كما قيل والله أعلم، ولما رجع وأصبح أخبرهم فمنهم من صدق وآمن ومنهم من كذب وكفر، واستوصفوه بيت المقدس فوصف لهم كل أوصافه مطابقة لما عندهم وسألوه عن عير لهم فأخبرهم بمكانها ومتي تقدم وكان الأمر كما وصف في الجميع.