لا أساس للدعوى المجبرة في الوسوسة:
صفحة 326
- الجزء 1
  أمواله، وقتل عياله، ونفخ في بدنه فاصابه بالعلة التي مرض منها دهراً من دهره، حتى جرى الدود في لحمه، وذكروا أن ذلك أصابه لخطيئة عصى الله، ø، فيها، ورووا في ذلك أحاديث يطول شرحها اختصرناها لمعرفة الناس بها.
  وزعموا أن إبليس استاذنه في هلاكه، فقال قد سلطتك على كل شئ إلا على عقله وقلبه! ... وهذا نقض القرآن، والذي روى الهادي إلى الحق، ~، أنه قال: «إن أيوب، ~، كان صاحب قراء وطعام للناس، وكانت الأضياف تأوى إلى منزله؛ لفضله وفعاله الجميل، فلما كان في وقت من ذلك غاب عن منزله، ~؛ ثم غدا راجعاً إلى أهله فلقيه رجل قد غدا من منزل ايوب، فسأله: من اين خالفه، واين بات؟
  فقال: بت في منزل أيوب، قال: فما كنت وما قرؤك؟
  قال: بت عنده بلا عشاء، فاغتم أيوب، صلى الله عليه، لذلك، ومضى إلى