قاعدة، اعرضوا السنة على الكتاب:
صفحة 339
- الجزء 1
قاعدة، اعرضوا السنة على الكتاب:
  وأما ما رووا من الأحاديث في الشيطان، وما أكثروا الرواية في ذلك عن النبي ÷، وغيره فما أمكن التأويل في القرآن، كان التأويل في الأحاديث أجدر وأحرى، وليس كل حديث روى يجب أنه حق، لما قد عرفنا من كذب كثير من الأحاديث مما يبطله القرآن.
  وقد قال ÷: «ما أتاكم عنى فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق الكتاب فهو مني، وأنا قلته، وما خالف الكتاب، فليس منى ولم اقله».
  وليس ينكر ان الشياطين تقارب الناس في أسباب تدنوا منهم في مواضع ولا سيما مع الفساق الفجار؛ لأنهم من حيث لا يرونهم.
  ***