وجوه تفسير، وشاركهم في الأموال:
الحجة الرابعة قال السامري: سولت لي نفسي
  ومن الحجة عليهم أيضا، إخبار الله، ø، عن السامرى إذ قال لموسى، صلى الله عليه: {وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ٩٦}[طه] ولم يقل وسوس إبليس.
  ***
وجوه تفسير، وشاركهم في الأموال:
  واما ما ذكر الله، ø، في قوله: {وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ٦٤}[الإسراء]، فقد قالت العلماء فيه بوجهين:
  أحدهما: أن هذا على طريق التهدد والتخويف، مثل ما تقول العرب للرجل: اذهب اقتل فلانا. على طريق التهدد له، لا أنهم أرادوا قتله!
  ومثل قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ~، حيث قال لطلحة والزبير: اذهبا اخرجاها. يعني عائشة، يريد بذلك التقريع لهما، وهو لا يريد خروجهما بها تحاربه، ولا ان تعصي الله، ø، في خروجها من منزل رسول الله، ÷، الذي أمرها، ø، أن تقر فيه، وإنما هذا على حد التوقيف والتقريع، ومثله كثير في اللغة.
  والوجه الآخر: أنهم إذا زنوا صارت اولادهم اولاد حرام، وكل حرام مشارك لمعصية إبليس، وكذلك إذا تعاملوا بالربا صاروا مشاركين لإبليس في معصيته، ø.