بعض كرامات الامام زيد #
  وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ}[المائدة: ٣٣]، قال: فذهب لينحي يده فانتثرت بالاكلة، ووقع شقه، فمات إلى النار).
  ومن ذلك: ما رواه بإسناده عن جرير بن مغيرة، قال: (نظر رجل إلى زيد بن علي # فأشار إليه بإصبعه أو بيده، وقال: هذا الفاسق بن الفاسق، قال: فرجعت إصبعه في كفه).
  ومن ذلك: ما رواه بإسناده عن الزبير بن عدي اليامي، قال: (كنت عند خشبة زيد بن علي @ قائماً إذ جاءت امرأة، فقالت كذا بإصبعها على الخشبة - يعني طغست بأصبعها على الخشبة -) وذكر الحديث المتقدم.
  ومن ذلك: ما رواه أيضا بإسناده عن قاضي نهاوند وهب بن إبراهيم، قال: خرجت إلى مكة فلما كنت في المسجد الحرام إذا رجل والناس مجتمعون عليه يحدثهم، فدنوت منه فإذا هو يحدثهم، قال:
  (إني كنت فيمن يحرس خشبة زيد بن علي @، قال: فلما كان ليلة نوبتي إني لقاعد بعد العتمة بحذاء الخشبة إذ رأيت النبي ÷ مقبلاً ومعه سراج أو قنديل، حتى وقف قدام خشبة زيد بن علي @، فقال له: يا زيد، فقال: لبيك يا رسول الله، قال: اهبط بإذن الله، فنظرت إلى الشرط وهي تحلل عنه، قال: قتلت مظلوماً، قال: نعم يا رسول الله، قال: شهيد في شهداء كثير، أسقيك، فقال: نعم يا رسول الله، قال: فأعطاه إناء فأخذه وشرب، فقال له: رويت، فقال: نعم يا رسول الله. قال: فقال له: ارجع بإذن الله، قال: