بعد النبي خير هذا العالم

  ثم ضرب بسيفه وقاتل حتى قتل، رحمة الله عليه.

١٢ - أبو فروة الصقيل

  وهو الذي طبع لاصحاب زيد بن علي # سيوفاً يقال لها الفروية، فصارت لم يُضرب بها شيء إلا هتكته، لم ير مثلها، سميت الزيدية.

  وعن جعفر الصادق # أنه لما جاءه خبر قتل أبي فروة الصقيل بين يدي زيد بن علي، تلا هذه الاية: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}⁣[النساء: ١٠٠]، رحم الله أبا فروة.

١٣ - ربيعة بن سمير الكلابي

  وهو الذي برز للشامي الذي أقبل على زيد وأصحابه على فرس رائع كريم، وهو يسب الإمام زيد وأصحابه، ويقول:

  يا معشر الأوغاد والطغام ... يا شيعة الأنذال والأفدام

  أنتم لئام وبنو لئام

  فبرز إليه ربيعة بن سمير الكلابي وهو يقول:

  اصبر لحاك الله يا ابن الكلبِ ... للطعن من فرساننا والضرب