جوهرة الفرائض شرح مفتاح الفرائض،

محمد بن أحمد الناظري (المتوفى: 1000 هـ)

(فصل: وذوو الأرحام)

صفحة 104 - الجزء 1

  أَيْدِي ذَوِي الْأَرْحَامِ مِنْ مَسْأَلَةِ الْعَوْلِ؛ فَاضْرِبْ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَهُوَ أَرْبَعَةٌ فِي مَسْأَلَةِ الزَّوْجِ وَهْيَ اثْنَانِ تَكُنْ ثَمَانِيَةَ أَسْهُم وَهُوَ الْمَالُ: لِلزَّوْجِ النِّصْفُ أَرْبَعَةٌ، وَالْبَاقِي أَرْبَعَةٌ لِبنْتِ الْبِنْتِ ثَلَاثَةٌ، وَهْيَ ثَلَاثَةُ أَثْمَانِ الْمَالِ، وَلِلْخَالَةِ وَاحِدٌ وَهْوَ ثُمُنُ الْمَالِ⁣(⁣١).


(١) مِثَالُ الْمُوَافَقَةِ: زَوْجَةٌ، وَخَالَةٌ، وَبِنْتُ بنْتِ، وَبِنْتُ بِنْتِ ابْنِ، وَبِنْتُ أَخ:

فَعَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ: مَسْأَلَةُ ذَوِي الْأَرْحَامِ دُونَ الزَّوْجَةِ من ٦، وَمَسْأَلَةُ الزَّوْجَةِ من ٤، وَالْبَاقِي بَعْدَ نَصِيبها ٣ يُوَافِقُ مَسْأَلَتْهُمْ بِالْأَثَلَاثِ؛ تَضِرْبُ وَفْقَ مَسْأَلَتِهِمْ فِي جَمِيع مَسْأَلَةِ الزَّوْجَةِ تَكُونُ ٤: لِلزَّوْجَةِ الرُّبُعُ اثْنَانِ، وَالْبَاقِي ٦ كَأَنَّهُ الْمَوْرُوث: لِبنْتِ الْبَنْتِ ثَلَاثَةُ أَثْمَانِ الْمَالِ، وَلِبِنْتِ بِنْتِ الِابْنِ ثُمُنُ الْمَالِ ١، وَلِلْخَالَةِ ثُمُنُ الْمَالِ ١، وَلِبِنْتِ الْأخِ سَهُم، وَهُوَ ثُمُنُ الْمَالِ. وَعَلَى الْقَوْلِ الثَّانِي: تَعْمَلُ لَهُمْ مَسْأَلَةٌ جَمِيعًا عَلَى الْحَجْبِ مِنْ ٢٤ تَنْزِعُ نَصِيبَ الزَّوْجَةِ الثَّمُنَ ٣ وَالْبَاقِي ٢١ تَحْفَظُهُ؛ وَمَخْرَجُ فَرِيضَةِ الزَّوْجَةِ غَيْرَ مَحْجُوبَةٍ مِنْ ٤، وَالْبَاقِي بَعْدَ نَصِيبها ٣ يُوَافِقُ ٢١ الْبَاقِي مِنْ مَسْأَلَةِ الْحَجب بالأَثلاث؛ فَتَضْرِبُ ثُلُثَ ٢١ وَهُوَ ٧ فِي مَسْأَلَةِ الزَّوْجَةِ غَيْرَ مَحْجُوبَةٍ وَهْيَ ٤ تَكُونُ ٢٨: لِلزَّوْجَةِ الرُّبُعُ ٧، وَالْبَاقِي ٢١؛ فَتُعْطِي كُل وَاحِدٍ مَا كَانَ فِي يَدِهِ مِنْ مَسْأَلَةِ الْحَجْبِ: فَلِلْخَالَةِ ٤، وَلِبنْتِ الْبِنْتِ ١٢، وَلِبنْتِ بِنْتِ الِابْنِ ٤، وَلِبِنْتِ الْأخِ ١ الَّذِي كَانَ لَهَا مِنَ الْحَجْبِ وَهُوَ رُبُعُ سُبْعِ الْمَالِ. وَعَلَى الْقَوْلِ الثَّالِثِ: تُعْطِي الزَّوْجَةَ الرُّبُعَ، وَالْخَالَةَ السُّدُسَ، وَبِنْتَ الْبِنْتِ النَّصْفَ، وبنت بنتِ الابْن السُّدُسَ، وَتَسْقُطُ بِنْتُ الْأخِ؛ وَتَصُحُ مَسْأَلَتُهُمْ مِن ١٢ وَعَالَتْ إِلَى ١٣، لَكِنْ لَمَّا عَالَتْ طَرَحْنَا نَصِيبَ الزَّوْجَةِ وَجَعَلْنَا لَهَا مَسْأَلَةٌ مُنْفَرِدَةً مِنْ ٤: لَهَا الرُّبُعُ سَهُمْ، وَالْبَاقِي ٣ يُبَايِنُ مَا بِيَدِ الْوَرَثَةِ وَهْيَ ١٠ من ١٣ بَعْدَ الْعَوْلِ؛ فَاضْرِبْ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَهُوَ ١٠ فِي مَسْأَلَتِهَا تَكُنْ ٤٠: لِلزَّوْجَةِ رُبُعُها ١٠، الْبَاقِي ٣٠ يُقْسَمُ بَيْنَ ذَوِي الْأَرْحَامِ بِالْأَخْماسِ: لِلْبِنْتِ ثَلَاثَةُ أَخْمَاسِ الْبَاقِي ١٨، وَلِلْخَالَةِ خُمس ٦، وَلِبنْتِ الابْن ٦، وَتَسْقُط بنتُ الأَخ؛ فَكَانَ لِبنْتِ الْأخِ عَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ تُمُنُ الْمَالِ ١، من ٨، وَعَلَى الْقَوْلِ الثَّانِي رُبُعُ سُبُعِ الْمَالِ ١ من ٢٨، وَعَلَى =