جوهرة الفرائض شرح مفتاح الفرائض،

محمد بن أحمد الناظري (المتوفى: 1000 هـ)

(باب ميراث الحمل)

صفحة 511 - الجزء 1

  فَنَقُولُ: طَرِيقَةُ الاشْتِرَاكِ فِي جُزْءِ الْعِتْقِ وَهْوَ النِّصْفُ: لِلزَّوْجَةِ ثُمُنُهُ؛ وَمَخْرَجُ


= حُرًا، وَزَوْجَةً عَتَقَ نِصْفُهَا؛ تَصِحُ مِنْ ٤٣٢. وَمِثَالُ الْحَجْبِ وَحْدَهُ: أُمِّ، وَابْنُ: عَتَقَ نِصْفُهُ؛ مَسْأَلَتُهُمْ مِنِ ١٢ مِنْ مَخْرَجِ سُدُسِ النَّصْفِ. وَمِثَالُ الْإِسْقَاطِ وَحْدَهُ: ابْنُ عَتَقَ نِصْفُهُ، وَأَخٌ حُرِّ؛ يَكُونُ الْمَالُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ. وَمِثَالُ الْعَوْلِ: رَجُلٌ تَرَكَ أَبَوَيْنِ، وَابْنَتَيْنِ، وَأَخًا: عَتَقَ مِنْ كُلَّ وَاحِدٍ نِصْفُهُ، وَجَدًا، وَجَدَّةٌ، وَابْنَ ابْنِ، وَزَوْجَةً: عَتَقَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهِ، وَعَمَّا حُرَّا؛ الْمَسْأَلَةُ مِنْ ٨٦٤؛ وَالْعَمَلُ بِطَرِيقَةِ الِاشْتِرَاكِ أَنْ تَقُولَ: الْأَبَوَانِ، وَالْبِنْتَانِ، وَالزَّوْجَةُ مُشْتَرِكُونَ فِي نِصْفِ الْمَالِ، وَسَقَطَ الْجَدُّ وَالْجَدَّةُ بِالْأَبَوَيْنِ، وَسَقَطَ الْأَخُ بِالْأبِ، وَسَقَطَ ابْنُ الابْنِ؛ لِأَنَّهُ عَصَبَةٌ؛ وَهْيَ مَسْأَلَةُ عَوْلٍ: لِلزَّوْجَةِ ثُمُنُ النَّصْفِ؛ وَمَخْرَجُهُ مِنْ ١٦، وَلِلْأَبَوَيْنِ سُدُسَا النَّصْفِ؛ وَمَخْرَجُهُ مِن ١٢، وَلِلْبِنْتَيْنِ ثُلُثَا النَّصْفِ؛ وَمَخْرَجُهُ مِنْ ٦؛ وَ ٦ دَاخِلَةٌ تَحْتَ ١٢؛ وَ ١٢ و ١٦ مُتَوَافِقَةٌ بِالْأَرْبَاعِ؛ فَاضْرِبْ وَفْقَ أَحَدِهِمَا فِي كَامِل الْآخَرِ تَكُنْ ٤٨؛ فَخُذْ نِصْفَهَا ٢٤: لِلزَّوْجَةِ ثُمُنهَا ٣ وَلِلْأَبَوَيْن سُدُسَاهَا ٨، وَلِلْبتَيْنِ ثُلُثَاهَا ١٦؛ وَعَالَتْ إِلَى ٢٧، ثُمَّ نَقُولُ: الْجَدُّ، وَالْجَدَّهُ، وَابْنُ الابْنِ، وَالزَّوْجَةُ مُشْتَرِكُونَ فِي رُبُعِ الْمَالِ - لِأَنَّهُمْ قَدْ سَقَطُوا مِنَ النَّصْفِ الْأَوَّلِ مَا عَدَا الزَّوْجَةَ، وَرُبُعُهُ خَاصٌ بِالْعَمِّ الْحُرُ: لِلزَّوْجَةِ ثُمُنُ الرُّبع؛ وَمَخْرَجُهُ مِن ٣٢، وَلِلْجَدِّ وَالْجَدَّةِ سُدسًا الربع؛ وَمَخْرَجُهُ مِنْ ٢٤؛ وَالْمَخْرَجَانِ يَتَّفِقَانِ بِالْأَثْمَانِ؛ فَاضْرِبْ وَفْقَ أَحَدِهِمَا فِي كَامِلِ الثَّانِي: إما (٣٢٣) أَوْ ٤×٢٤ = ٩٦ و ٩٦، وَالْمَسْأَلَةُ الْأُولَى وَهْيَ إِمَّا ٢٧ بَعْدَ الْعَوْلِ يَتَّفِقَانِ بِالْأَثَلَاثِ؛ فَاضْرِبْ وَفْقَ إِحْدَاهُمَا فِي كَامِلِ الْآخَرِ ٣٢×٢٧ أو ٩ × ٩٦ = ٨٦٤ سَهُما، ثُمَّ اسْتَأْنِفِ الْقِسْمَةَ فَخُذِ النَّصْفَ وَاقْسِمُهُ أَتْسَاعًا: لِكُلَّ وَاحِدَةٍ مِنَ الْبِنتَيْنِ تُسْعَانِ وَثُلُثَا تُسْع وَهْيَ ١٢٨، وَلِلْآبِ تُسْع وَثُلُثُ تُسْع وَهْيَ ٦٤، وَلِلْكُم كَذَلِكَ، وَلِلزَّوْجَةِ النُّسُعُ ٤٨. وَالنِّصْفُ الْآخَرُ ٤٣٢؛ فَخُذِ الرُّبُعَ ٢١٦، وَاقْسِمُهُ بَيْنَ مَنْ عَتَقَ نِصْفُهُ، وَمَنْ عَتَقَ ثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهِ. وَخُذْ نِصْفَ الْبَاقِي ٢١٦، وَاقْسِمُهُ بَيْنَ ابْنِ الِابْنِ، وَالْجَدَّ، وَالْجَدَّةِ، وَالزَّوْجَةِ: لِلزَّوْجَةِ الثَّمُنُ ٢٧، وَلِلْجَدَّ السُّدُسُ ٣٦، وَلِلْجَدِّةِ السُّدُسُ كَذَلِكَ، وَالْبَاقِي لِابْنِ الِابْنِ ١١٧؛ وَاسْتَوْفَى كُلُّ وَاحِدٍ مَا يَسَتَحِقُةُ مِنَ الْمِيرَاثِ بِقَدْرِ جُزْءِ عِتْقِهِ، وَالْبَاقِي رُبُعُ الْمَالِ ٢١٦ لِلْعَمُ الْحُرُ. تَأَمَّلْ ذَلِكَ وَفَقَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكَ آمِينَ.