[المفهوم]
  ومفهوم المخالفة وهو:
  · مفهوم الشرط.
  · ومفهوم الغاية.
  · ومفهوم الصفة.
  · ومفهوم العدد.
  فمفهوم الشرط: مثل: قوله ÷: «لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، إذا سمع النداء»، فمفهومه: أنها تصح صلاته في غير المسجد إذا لم يسمع النداء.
  ومفهوم الغاية: نحو قوله ÷: «لن تؤمنوا حتى تحابوا»، فمفهومه: عدم وجود الإيمان مع عدم التحابب.
  ومفهوم الصفة: نحو: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ}[النساء: ٩٢]، فمفهومه: أن الكافرة، والفاسقة، لا تجزي.
  ومفهوم العدد: {إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ}[المائدة: ٨٩]، فمفهومه: أنه لا يجزي في أقل من هذا العدد.
  هذا، وقوله تعالى: {لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتى يَطهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ}[البقرة: ٢٢٢]، ففيه مفهومان:
  مفهوم الغاية، ومفهوم الشرط، هذا تقرير كلامهم في المفاهيم.