[أقسام المرسل]
صفحة 61
- الجزء 1
  ومع المرضع، والحامل، الخائفتين على أطفالهما.
  وقد مثلوا له: بالتقدير في الربويات، وقد يصلح هذا مثالا للسبر والتقسيم؛ فيقال: العلة فيه: إما الطعم، أو القوت، أو التقدير، فنبطل الأولين: أن الحكم ثابت مع الذهب والفضة، وبأنه يجوز فرس بفرسين، وجمل بجملين.
  وقد يمكن أن نجعله مثالا للملائم المرسل؛ ونقول: بين التقدير، واعتباره، مناسبة حكمية؛ لأن به تتحقق المماثلة، وقد اعتبره الشرع في السَّلَم، وقد يقال: إن الشرع قد أشار إليه بقوله: «مثلا بمثل»؛ أي: إلى العلة، ولا تتحقق المماثلة إلا بالتقدير.