تنبيهات لا بد منها
  بـ «العواصم والقواصم» المختصر في «الروض الباسم».
  ويعد الإمام علي بن محمد من أئمة العلم، له العديد من المؤلفات، منها «تجريد الكشاف» وصفه ابن أبي الرجال: «بالسيد العلامة المجتهد في العلوم، المجلي في حلبتها، المعروف بالفضائل، كان من المتكلمين بالعدل والتوحيد، وكان ملء الصدور في زمانه، يفزع إليه الناس ويعظمونه تعظيم الأئمة السابقين، وفتواه تدل على تبحر كثير)(١).
  وقال الإمام عز الدين بن الحسن #: «إن أحسن التفاسير وأصحها تفسير السيد جمال الدين علي بن محمد بن أبي القاسم)(٢).
  وقال السيد العلامة الشهير، الهادي بن إبراهيم الوزير واصفاً تفسيره: «لم يؤلف مثله قبله ولا بعده، جمع كل غريبة ومشكلة، وله في النحو «شرح على كافية ابن الحاجب» موسوم بـ «البرود الصافية» اختصره ولده صلاح الدين في كتاب سماه «النجم الثاقب» كلاهما يحمل عظيم من النفع، اعتمدهما أهل الإقليم اليماني»(٣).
  وقال السيد العلامة الولي مجد الدين المؤيدي - حفظه الله تعالى: «وكان السيد علي بن محمد بن أبي القاسم حريصاً على صيانة مذهب آل محمد، فمنع عن المخالطة لكتب غيرهم، وأمره بالكون في السفينة)(٤).
(١) مطلع البدور - خ -.
(٢) اللوامع ١/ ١١٠.
(٣) كاشف الغمة (خ).
(٤) لوامع الأنوار ١/ ١١٠.