العلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم،

أحمد بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[أبو هريرة]

صفحة 256 - الجزء 1

  رسول الله ÷ أحد سيدي شبابي أهل الجنة وأحد ريحانتي نبي هذه الأمة حيث قال: وإن حد الله في الزنا لثابت عليك، ولقد درأ عمر عنك حق الله [والله] سائله عنه، ولقد سألت رسول الله ÷: هل ينظر الرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها؟ فقال: «لا بأس بذلك يا مغيرة ما لم ينو الزنا» لعلمه بأنك زان. ا ه.

  وقد نقل غير واحد أنه كان يلعن أمير المؤمنين # على منبر الكوفة وهو الساعي بين معاوية وزياد حتى استلحق معاوية زياداً.

[أبو هريرة]

  وأما أبو هريرة، فروى ابن أبي الحديد أنه غير مرضي الرواية عند المعتزلة ... إلى أن قال: ضربه عمر بالدرة وقال: قد أكثرت من الرواية وأحرى بك أن تكون كاذباً على رسول الله ÷.

  قلت: وروي أنه تهدده بالنفي إلى جبال دوس، قال: وروى سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم التيمي قال: كانوا لا يأخذون عن أبي هريرة؛ إلا ما كان من ذكر جنة أو نار.

  وروى أبو أمامة عن الأعمش قال: كان إبراهيم صحيح الحديث فكنت إذا سمعت الحديث أتيته فعرضته عليه فأتيته يوماً بأحاديث من حديث أبي صالح، عن أبي هريرة فقال: دعني من أبي هريرة؛ إنهم كانوا يتركون كثيراً من حديثه، وقد روي عن علي # أنه قال: ألا إن أكذب الناس - أو قال: أكذب الأحياء - على رسول الله ÷ أبو هريرة