العلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم،

أحمد بن الحسن القاسمي (المتوفى: 1375 هـ)

[سمرة بن جندب]

صفحة 259 - الجزء 1

  به النقرس. ا ه.

  وقيل له: اتق الله تقتل هذا وتقتل هذا على الظنة، فقال: وأي بأس في ذلك، إن كان من أهل الجنة مضى إلى الجنة، وإن كان من أهل النار مضى إليها. ا هـ شرح النهج بالمعنى.

  وكان سمرة على شرطة ابن زياد يوم مقتل الحسين بن علي # وكان يحرض الناس على الخروج عليه وقتاله، وهو الراوي لما بذل له معاوية أربعمائة ألف أن قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ ...}⁣[البقرة: ٢٠٤] الآية، نزلت في علي # وأن قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ}⁣[البقرة: ٢٠٧] نزلت في ابن ملجم لعنه الله. ا ه.

  قلت: وهو القائل لما عزله معاوية عن إمارة البصرة: لعن الله معاوية والله لقد أطعته طاعة لو أني أطعت الله مثل ذلك ما عذبني قط. كلامه أو معناه خسر الدنيا والآخرة، وهو آخر الثلاثة موتاً الذين قال لهم رسول الله ÷: «آخركم موتاً في النار»⁣(⁣١).


(١) مجمع الزوائد ٨/ ٢٩٠، معتصر المختصر ٨/ ٣٧٠، المعجم الأوسط ٦/ ٢٠٨، المعجم الكبير ٧/ ١٧٧، التأريخ الصغير ١/ ١٠٦، ١٠٧، ميزان الاعتدال ٨/ ٢١٣، لسان الميزان ٧/ ١٢، تهذيب التهذيب ٤/ ٢٠٧، ١٢/ ٢٤٣، تهذيب الكمال ١٢/ ١٣٣، ٣٤/ ٢٥٧، الاستيعاب ٢/ ٦٥٤، الإصابة ٣/ ١٧٨، علل ابن أبي حاتم ١/ ٣٥١.