وصف المخطوطة وأهمية وتحليل موضوعها
  الأدلة النبوية الشريفة على فضله، وأنه أول من صلى مع رسول الله ÷، وأول من يصافح رسول الله ÷ يوم القيامة و ...... الخ.، ثم أورد حديث الطير، ثم أوضح أن آية الرعد (٧) {إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} لما نزلت قال رسول الله ÷: «أنا المنذر وعلي الهادي ... الخ» موضحاً أن ذلك ذكره غير واحد من أئمة التفسير كالطبري والثعالبي والنقاش والحاكم وغيرهم، مورداً بعد ذلك حديث الغدير وهو من الآحاديث المتفق على تواترها وصحتها إذ أخرجه واحتج به أغلب من صنف في الفضائل، كما أفرده كثير من العلماء بالتصنيف كالحافظ ابن عقدة وغيره، محتجاً في صحة الحديث وتواتره بما نقله ابن بهران في كتابه (شرح منظومة القصص الحق) للإمام شرف الدين حول ذلك من كلام الذهبي وابن كثير، ثم أورد حديث المنزلة وما ذكره الإمام المنصور عبد الله بن حمزة حول الحديث، وما ذكره الإمام القاسم بن محمد وغيرهما، ثم أورد حديث البساط، ثم خبر العمامة، ثم حديث الطير (مرة أخرى)، ثم أورد بعد ذلك الخوارج وحكم من ناصب علي # الأمر.
  الباب الرابع: وفيه أوضح المؤلف ما جاء في فضل أهل البيت
  $ وكون إجماعهم حجة، موضحاً الأدلة الصحيحة حول ذلك، ومن خلال ما يربو عن سبعين حديثاً ومن ذلك حديث الثقلين، وحديث السفينة، وباب حطة، وأمان الأمة، وحديث الكساء، و ... الخ، موثقاً تلك الأدلة من خلال المصادر والمراجع العديدة كـ (المستدرك)، و (الجامع الكافي) و (شواهد التزيل) و ... إلخ.
  الباب الخامس: وفيه أوضح ما ورد في فضل شيعة آل محمد أولاً، ثم أورد مسائل ينبغي معرفتها الأولى: افتراق الأمة، موضحاً أنها افترقت إلى