وصف المخطوطة وأهمية وتحليل موضوعها
  مذاهب شتى وليس كل منها بمصيب، وأورد الأدلة حول ذلك مستعيناً بمراحع عديدة منها (حقائق المعرفة) للإمام أحمد بن سليمان، و (المعتمد في أصول الفقه) للعلامة ابن بهران، و (الملل والنحل) للإمام أحمد بن يحيى المرتضى، موضحاً في نهاية هذه المسألة أن الفرقة الناجية هي الزيدية معتمداً في ذلك على كتاب (الملل والنحل) السالف الذكر.
  المسألة الثانية: أوضح فيها بيان الحق في الأصول والفروع، مناقشاً كل ذلك مناقشة أصولية تدل على تمكنه في هذا الفن الهام.
  المسألة الثالثة: وفيها أوضح جملة مما يحب أن يحمل عليه ما اختلف فيه الأقوال المنسوبة إلى الأئمة، موضحاً أن أئمة أهل البيت لم يختلفوا فيما بينهم اختلافاً كبيراً خصوصاً في المسائل التي لا يجوز الاختلاف فيها وأن ما ينسب من الخلاف بين الأئمة مستحيل ولا يصدق.
  المسألة الرابعة: وفيها أوضح الكيفية في اتباع أئمة أهل البيت
  $ موضحاً أن الأخذ بالأخف اتباعاً للهوى محرم.
  واختتم كتابه بذكر بعض ما أوصى به الرسول ÷ بعض أصحابه ومنهم أمير المؤمنين، وعبد الله بن مسعود، وغيرهما، معتمداً في ذلك على كتاب شمس الأخبار للعلامة القرشي وإن لم يصرح بذلك. كما سبق التوضيح.
  وفي نهاية هذه المقدمة البسيطة، يجب التنويه إلى قول رسول الله ÷ «لا يشكر الله من لا يشكر الناس» أخرجه أبو داود في سننه (حديث ٤٨١١).
  وانطلاقاً من ذلك أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من مدَّ يد العون