[مقدمة المؤلف]
  ألف درهم، وحجة مبرورة».
  (٢٠) وقوله ÷: «النظر إلى وجه العالم خير من عبادة ستين سنة، وتفكر ساعة خير من عبادة سنة قيام ليلها وصيام نهارها»(١).
  (٢١) وقوله ÷: «تعليم حرف في العلم خير من عبادة مائة سنة وتفكر ساعة خير من عبادة سنة»(٢).
  (٢٢) وقوله ÷: «العلماء زين ومجالستهم كرم، والنظر إليهم عبادة .... (٣)، والمشي معهم فخر، ومخالطتهم والأكل معهم شفاء للناس، تنزل عليهم (ثلاثون)(٤) رحمة وعلى غيرهم رحمة واحدة»(٥).
  (٢٣) وقوله ÷: «ولهلاك قبيلتين من قبائل العرب خير لهذه الأمة من هلاك عالم واحد»(٦).
  (٢٤) وقوله ÷: «اللهم ارحم خلفائي - ثلاثاً - قيل: يا رسول الله من خلفاؤك؟. قال: الذين يأتون من بعدي فيروون أحاديثي وسنتي ويعلمونها الناس من بعدي»(٧).
  (٢٥) وقوله ÷: «من نقل عني إلى من لم يلحقني من أمتي أربعين حديثاً
(١) أخرجه السمعاني عن أنس بلفظ: نظرة إلى وجه العالم ... الخ. قال الديبع: لا يصح، وذكره القرشي في شمس الأخبار بتحقيق الجلال (١/ ١٧١)، وعزاه لمسند أحمد عن أنس.
(٢) ذكره القرشي في شمس الأخبارص (٨٤) من حديث طويل، وعزاه للمجالس برواية السمان.
(٣) بياض في الأصل.
(٤) ساقط في (ب).
(٥) أخرجه المرشد بالله في الأمالي الخميسية (١/ ٥٧)، والهندي في منتخبه (٣/ ٥٤٠)، وعزاه للطبراني.
(٦) ذكره المنذري بلفظ مقارب في الترغيب والترهيب، من حديث طويل (١/ ١٠٥) آخره: «موت قبيلة أيسر من موت عالم» وقال: رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وليس عندهم «موت العالم ... إلخ». ورواه البيهقي واللفظ له من رواية الوليد بن مسلم.
(٧) أخرجه المنتقى الهندي في منتخبه (٤/ ١٧٠)، (٤/ ١٦٤) عن علي # وقال: أخرجه الطبراني في الأوسط، والرمهرمزي في المحدث الفاضل وأبو الأسعد هبة الله القشيري، وأبو الفتح الصابوني معاً في الأربعين، والخطيب في شرف أصحاب الحديث، والديلمي وابن النجار ونظام الملك في أماليه ونصر في الحجة وأبو علي بن خشيش الدينوري.