[مقدمة المؤلف]
  كتب في زمرة العلماء، وحشر في جملة الشهداء»(١)، ولهذا الحديث لا يزال العلماء رحمهم الله تعالى يلاحظون في الأربعونيات(٢).
  (٢٦) وقوله ÷: «من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله فقيهاً، وكنت له يوم القيامة شافعاً [و] شهيداً»(٣).
  (٢٧) وقوله ÷: «ضالة المؤمن العلم كلما قيَّد حديثاً طلب إليه آخر»(٤).
  (٢٨) وقوله ÷: «إن من أفضل الفائدة حديث حسن، يسمعه الرجل فيحدث به أخاه»(٥).
  (٢٩) وقوله ÷: «إذا كان يوم القيامة وضعت منابر من ذهب عليها قباب من فضة مرصعة بالدر والياقوت والزمرد جلالها السندس والإستبرق
(١) أخرجه المتقي الهندي في منتخبه (٤/ ١٦٤) بأكثر من لفظ، وأخرجه بلفظه القرشي في شمس الأخبار ص (٨٣) وعزاه للأربعين السيلقية، كما أخرجه ابن النجار عن ابن عباس، والبيهقي في سننه بلفظه، وأبو يعلى والبيهقي في الشعب، وابن عدي عن أبي هريرة، والشيرازي في الألقاب، وابن حبان في الضعفاء، وأبو بكر في الغيلانيات، والبيهقي في الشعب وابن النجار عن أبي الدرداء، وابن الجوزي في العلل عن أبي سعيد والدارقطني في العلل عن ابن عباس عن معاذ، وابن الجوزي عن علي # وابن الجوزي في الموضوعات عن أبي أمامة والديلمي عن ابن مسعود بلفظ: «من حفظ ... الخ».
(٢) كذا في الأصل: يقصد بها ما جمعه بعض العلماء من الآحاديث النبوية الشريفة بهذا العدد، وقد أهتم كثير العلماء بذلك كالنووي وغيره. ينظر حول الترغيب في ذلك: جامع بيان العلم وفضله ص (١/ ٤٣ - ٤٤).
(٣) أخرجه السيوطي بلفظ مقارب في الصغير (٢/ ٥٩٥ خ ٨٦٣٦، ٨٦٣٧) والمتقي الهندي في منتخبه (٤/ ١٣٤، ١٦٤) وعزاه لابن النجار عن ابن عباس وابن عساكر في تأريخه عن أنس، وابن الجوزي في العلل عن ابن عمرو، والقرشي في شمس الأخبار ص (٨٤)، وابن عبد البر (١/ ٤٣)، وأخرجه بلفظه الشيرازي في الألقاب وابن حبان في الضعفاء، وأبو بكر في الغيلانيات والبيهقي في شعب الإيمان، والسلفي وابن النجار عن أبي الدرداء.
(٤) أخرجه الديلمي في الفردوس عن علي # والمنتقى الهندي في منتخبه (٤/ ١٢٩).
(٥) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ١٢٤٢١) عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ: «نعم العطية كلمة حق تسمعها ثم تحملها إلى أخٍ لك مسلم فتعلمها إياه»، والسيوطي في الصغير (ح/٩٢٧٣) وقال: حديث ضعيف، كما أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٨٤) وعزاه لسلوة العارفين للموفق بالله.