[مقدمة المؤلف]
  (٣٣) وقوله ÷: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين»(١).
  (٣٤) وقوله ÷: «إذا كان يوم القيامة يقول الله للمجاهدين والعابدين: ادخلوا الجنة، فيقول العلماء: بفضل علمنا تعبّدوا وجاهدوا، فيقول الله: أنتم عندي كملائكتي اشفعوا تشفعوا ثم ادخلوا»(٢).
  (٣٥) وقوله ÷: «العلماء أمناء الله على خلقه»(٣).
  (٣٦) وقوله ÷: «لا يشبع العالم من علمٍ حتى يكون منتهاه الجنة»(٤).
  (٣٧) وقوله ÷: «إن لكل شيء معدناً ومعدن التقوى قلوب العارفين»(٥).
  (٣٨) وقوله ÷: «إن الفتنة تجيء فتنسف الناس نسفاً فينجوا العالم منها بعلمه»(٦).
(١) أخرجه الحاكم وابن عساكر في تأريخه عن إبراهيم بن عبدالرحمن العذري. بلفظ: «يرث هذا العلم من كل خلف عدوله ...»، والهندي في منتخبه (٤/ ١٣٧)، والبيهقي في سننه، وأبو نعيم وابن عدي وغيرهم عن إبراهيم بن عبدالرحمن والقرشي في شمس الأخبار ص (٦٢) بلفظه.
(٢) أخرجه الذهبي عن ابن عباس. قال العراقي: بسند ضعيف، وأخرجه الأصبهاني عن أبي أمامة بلفظ: «يجاء بالعالم والعابد فيقال للعابد: ادخل الجنة، ويقال للعالم: قف حتى تشفع للناس»، وأخرج البيهقي عن جابر بن عبد الله نحو هذا، وضعف المنذري هاتين الروايتين. وأخرجه أيضاً القرشي في شمس الأخبار ص (٦٢) وعزاه إلى سلوة العارفين ص (١٥٢ ح ١٠٧).
(٣) أخرجه المتقي الهندي في منتخبه (٤/ ١٢٦) والقضاعي (١/ ١٠٠ ح ١١٥)، وابن عساكر عن أنس، والديلمي عن عثمان بلفظ: «العلماء أمنا أمتي»، والسيوطي في الجامع (حديث ٥٧٠٠) وقال: حديث حسن.
(٤) أخرجه الترمذي في جامعه (٥/ ٥٠ - ٥١ ح ٢٦٨٦) والقضاعي في الشهاب (ح/٨٩٧).
(٥) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ١٣١٨٥) بلفظ: (لكل شيء ... الخ) عن مسالم بن عبد الله عن أبيه، والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر، والسيوطي في الصغير (حديث ٧٣٢٠) وقال: حديث ضعيف، والمتقي الهندي في منتخبه (١/ ١٩٠)، وصاحب المجمع (١٠/ ٢٦٨) وقال: وفيه محمد بن رجاء وهو ضعيف، والقضاعي في الشهاب (ح/١٠٣٣)، والخطيب (٤/ ١١).
(٦) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٤١) عن أبي هريرة والمتقي الهندي في المنتخب (٤/ ١٣١) والسيوطي في الصغير (حديث ٢٠٨١) وقال: حديث ضعيف، والشهاب (ح/١٠٥٦) وقال =