[الآداب المتعلقة بطالب العلم]
  (٦٧) وعنه ÷: «أنا ضمين بيت في ربض(١) الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب، وإن كان مازحاً وبيت في أعلى الجنة لمن أحسَن خلقه»(٢).
  (٦٨) وعنه ÷ أنه قال: «البر حسن الخلق»(٣).
  (٦٩) وعنه ÷: «خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق»(٤).
  (٧٠) وعنه ÷: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»(٥).
(١) رَبضْ: بفتح الراء والباء الموحدة، وبالضاد المعجمة. هو ما حولها.
(٢) أخرجه أبو داود (ح/٤٨٠٠)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢١٧)، والبيهقي في سننه، والضياء في المختارة عن أبي أمامة بلفظ: «أنا زعيم بيت في ربض ... الخ).، كما أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (١٧٤) وعزاه للقضاعي في الشهاب.
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ١٨٢)، وابن أبي شيبة في المصنف (٨/ ٥٢٠) ومسلم (٢٥٥٣)، والترمذي (٢٤٩٨)، البخاري في الأدب المفرد (٢٩٥)، والدرامي (٢٧٩٢، ٢٧٩٣)، وابن حبان (٣٨٩)، والطبراني في مسند الشاميين (٩٨٠، ٢٠٢٣)، والحاكم (٢/ ١٤)، والقضاعي في الشهاب رقم (٥٣)، والسيوطي في الصغير (ح/٣١٩٧)، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٧٤).
(٤) ورد في الأصل بلفظ: «لا يجتمعان في مؤمن خصلتان ...» إلخ، وما أثبتناه من شمس الأخبار ص (١٧٤)، والحديث أخرجه البخاري في الأدب (٢٨٢)، والترمذي في جامعه (٢٠٢٨) وقال: غريب، والسيوطي في الصغير (ح/٣٩١٥) وقال: حديث صحيح، والشهاب (رقم ٣١٩)، والهندي في منتخب كنز العمال (١/ ٣١٧)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٨٩)، وعبد الله بن حميد في المنتخب من المسند (٩٩٥).
(٥) أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٥١٩)، والدارقطني في الإفراد، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، وأبو داود الطيالسي (٤٧٩٠)، وأحمد (٢/ ٢٩٥، ٣٠٣، ٣٨٨، ٤١١٢)، وأبو داود (ح/٤٨١٧)، وابن جرير، وابن حبان (٢٠٧٠) وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٢ و ٧/ ١٦٥ و ٨/ ٣٨٩)، والبيهقي في المختارة عن جرير، كما أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (١٧٤)، القضاعي في الشهاب، (ح/٨٢٩، ٨٣٠) وينظر منتخب كنز العمال (١/ ٢٥٠)، والترمذي (٤/ ٣٣٩ ح ١٩٥٤) بلفظ: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، والبخاري في الأدب المفرد (٢١٨)، وأبو الشيخ (١١٠)، وأحمد (٢/ ٢٥٨ و ٢٥٩ و ٣٠٢ و ٣٠٣ و ٣٨٨ و ٤٦١ و ٤٩٢) (٥/ ٢١١، ٢١٢).