تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:
  (٨٨) وعنه ÷: «من صلى يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك»(١).
  (٨٩) وعنه ÷: «أدنى الرياء الشرك وأحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا شهدوا لم يعرفوا أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم»(٢).
  (٩٠) وعنه ÷: «ثلاثة يدخلون النار: رجل قاتل للدنيا، وعالم أراد أن يذكر لا يحتسب عمله، ورجل وسع عليه فجاد به في الثناء وذكر الدنيا»(٣).
  (٩١) وعنه ÷: «سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم وتصلح فيه علانيتهم طمعاً في الدنيا لا يريدون به ما عند الله ø يكون أمرهم رياء لا تخالطوهم خوف [أن] يعمهم الله فيه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم»(٤).
  (٩٢) وعنه ÷ أنه قال: «الشرك الخفي أن يعمل الرجل لمكان الرجل»(٥).
  (٩٣) وعنه ÷: «الريآء أخفى من دبيب النملة السوداء على المسح الأسود في الليلة الظلماء وإن أدنى الريآء الشرك بالله ø»(٦).
(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه من حديث طويل، والمتقي الهندي في منتخبه (١/ ٣٣٥)، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٣٨)، ومسنده (١/ ٣٨١)، والبيهقي عن شداد بن أوس.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٥٣)، والحاكم في المستدرك عن ابن عمر، ومعاذ، والهندي في منتخبه (١/ ٣٣٠) بلفظ «إن أدنى الرياء الشرك ... إلخ»، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٣٨).
(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٣٨)، والهندي في منتخبه (٦/ ٤٢٨).
(٤) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (١٤٢)، وعزاه لأمالي السمان.
(٥) أخرجه الحاكم في المستدرك، عن أبي سعيد، وصاحب المجمع (١٠/ ٢٢٣)، والهندي في منتخبه (١/ ٣٣١)، والسيوطي في الصغير (ح/ ٤٩٣٢)، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٣٨) ومسنده (١/ ٣٨٢).
(٦) أخرجه الحاكم في المستدرك، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٦، ١١٤)، (٧/ ١١٢) (٨/ ٣٦٨)، (٩/ ٢٥٣)، والمتقي الهندي في المنتخب (١/ ٣٣١) بلفظ: (الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفاء ...)، والقرشي في شمس الأخبار حديث (١٣٨) ومسنده (١/ ٣٨٢).