الثمار المجتناه في فضل العلم والعلماء والهداة،

أحمد بن قاسم الشمط (المتوفى: 1373 هـ)

تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:

صفحة 75 - الجزء 1

  (٨٨) وعنه ÷: «من صلى يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك، ومن تصدق يرائي فقد أشرك»⁣(⁣١).

  (٨٩) وعنه ÷: «أدنى الرياء الشرك وأحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا شهدوا لم يعرفوا أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم»⁣(⁣٢).

  (٩٠) وعنه ÷: «ثلاثة يدخلون النار: رجل قاتل للدنيا، وعالم أراد أن يذكر لا يحتسب عمله، ورجل وسع عليه فجاد به في الثناء وذكر الدنيا»⁣(⁣٣).

  (٩١) وعنه ÷: «سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم وتصلح فيه علانيتهم طمعاً في الدنيا لا يريدون به ما عند الله ø يكون أمرهم رياء لا تخالطوهم خوف [أن] يعمهم الله فيه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم»⁣(⁣٤).

  (٩٢) وعنه ÷ أنه قال: «الشرك الخفي أن يعمل الرجل لمكان الرجل»⁣(⁣٥).

  (٩٣) وعنه ÷: «الريآء أخفى من دبيب النملة السوداء على المسح الأسود في الليلة الظلماء وإن أدنى الريآء الشرك بالله ø»⁣(⁣٦).


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه من حديث طويل، والمتقي الهندي في منتخبه (١/ ٣٣٥)، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٣٨)، ومسنده (١/ ٣٨١)، والبيهقي عن شداد بن أوس.

(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٥٣)، والحاكم في المستدرك عن ابن عمر، ومعاذ، والهندي في منتخبه (١/ ٣٣٠) بلفظ «إن أدنى الرياء الشرك ... إلخ»، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٣٨).

(٣) أخرجه الديلمي في الفردوس، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٣٨)، والهندي في منتخبه (٦/ ٤٢٨).

(٤) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (١٤٢)، وعزاه لأمالي السمان.

(٥) أخرجه الحاكم في المستدرك، عن أبي سعيد، وصاحب المجمع (١٠/ ٢٢٣)، والهندي في منتخبه (١/ ٣٣١)، والسيوطي في الصغير (ح/ ٤٩٣٢)، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٣٨) ومسنده (١/ ٣٨٢).

(٦) أخرجه الحاكم في المستدرك، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٦، ١١٤)، (٧/ ١١٢) (٨/ ٣٦٨)، (٩/ ٢٥٣)، والمتقي الهندي في المنتخب (١/ ٣٣١) بلفظ: (الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفاء ...)، والقرشي في شمس الأخبار حديث (١٣٨) ومسنده (١/ ٣٨٢).