تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:
  (٨٣) وعنه ÷: «أنه جاءه رجل فقال: يا رسول الله أتصدق بالصدقة ألتمس بها وجه الله وأحب أن يقال فيّ خير فنزلت: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}[الكهف: ١١٠](١).
  (٨٤) وعنه ÷: «ما زاد من الخشوع على ما في القلب فهو ريآء»(٢).
  (٨٥) وعنه ÷: «إن الرجل ليقوم في الليلة فيتطهر فيحسن الطهور ثم يدخل بيته فيرسل ستره عليه فيصلي فتصعد الملائكة بعمله فيرد عليهم فيقولون: ربنا إنك لتعلم أنا لم نرفع إلا حقاً، فيقول صدقتم ولكنه صلى وهو يحب أن يعلم به»(٣).
  (٨٦) وعنه ÷: «من أحسن صلاته حيث يراه الناس [ثم أساءها حيث يخلو] فتلك استهانة استهان بها ربه»(٤).
  (٨٧) وعنه ÷ أنه قال: «يا بقايا العرب إن أخوف ما أخاف عليكم الريآء والشهوة الخفية»(٥).
(١) أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص (٢٢٦)، والطبري في تفسيره (٨/ ٣٠٠) الأخبار (٢٣٤٢٧ - ٢٣٤٢٨)، وابن الجوزي في زاد المسير (٥/ ٣٠٢ - ٣٠٣، والسيوطي في الدر المنثور (٤/ ٢٥٥)، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٣٧)، ومحمد بن منصور في الذكر ص (١٣٧) خبر (١٢٢).
(٢) أخرجه القرشي في شمس الأخبار (١٣٧)، ومسند شمس الأخبار (١/ ٣٨٠)، ومحمد بن منصور في الذكر ص (١٣٥ - ١٣٦) حديث (١١٨).
(٣) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (١٣٧)، ينظر: مسند شمس الأخبار (١/ ٣٨٠)، ومحمد بن منصور في كتاب الذكر ص (١٢٢) خبر (١٠٦).
(٤) أخرجه أبو يعلى (٩/ ٥٤ رقم ٥١١٧) أو (٢٣٧/ ١) في طبعة أخرى من طريق محمد بن دينار عن إبراهيم بن مسلم، وعبد الرزاق (٣٧٣٨)، والبيهقي في الشعب، وفي الكبرى (٢/ ٢٩٠) من طريق زائدة، والهندي في منتخبه (١/ ٣٣١)، وحسنه ابن حجر في المطالب العالية (٣/ ١٨٣)، كما أخرجه محمد بن منصور في الذكر ص (١٢٢) خبر (١٠٧)، والشهاب (رقم ٥٠٥، ٥٠٦، ٥٠٧).
(٥) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (١٣٨)، ومسنده (١/ ٣٨١) وعزاه للذكر، كما أخرجه ابن ماجة عن شداد بن أوس بلفظ: «إن أخوف ما أخاف على أمتي الإشراك بالله»، والحاكم في المستدرك وصححه، والسيوطي في الصغير (ح/٢١٩٣) وضعفه، وأبو يعلى في مسنده، والطبراني في الكبير (٨/ ٨١١٣) (٤/ ٤٣٠١)، وسعيد بن منصور في سننه، والهندي في منتخبه (١/ ٣٣٤).