تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:
  (١٠٤) وعنه ÷ أنه قال: «من خصف نعله ورقع ثوبه وحلب شاته وحمل بضاعته إلى أهله، فقد برء من الكبر»(١).
  (١٠٥) وعنه ÷ أنه قال: «إن الذي يجر ثوبه خيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة»(٢).
  (١٠٦) وعنه ÷ أنه قال: «ما من بني آدم أحد إلاَّ وفي رأسه حَكَمة بيد مَلَك فإذا هو تواضع لله رفعه الله بها إلى السماء السابعة، وإذا هو رفع نفسه قمعه الله بها»(٣).
  (١٠٧) وعنه ÷ أنه قال في أخر خبر: «فمن تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر وضعه الله، ومن استغنى أغناه الله، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله»(٤).
  (١٠٨) وعنه ÷: «لا ينبغي لمؤمن أنه يذل نفسه ولا ينبغي لصِدِّيق أن يكون لَعَّاناً»(٥).
(١) أخرجه المتقى الهندي في منتخبه (١/ ٣٥٦) بلفظ «من لبس الصوف، وانتعل المخصوص، وركب حماره وحلب شاته وأكل معه عياله ... إلخ». وعزاه لتمام وابن عساكر، وانظر نفس المصدر (١/ ٣٥٤)، كما أخرجه بلفظه القرشي في شمس الأخبار ص (١٦٨).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٦٧)، والترمذي (١٧٤٨، ١٧٨٥)، والنسائي (٨/ ٢٠٦)، وابن ماجه (٣٥٦٩)، والبخاري (٣٦٦٥، ٥٧٨٣، ٥٧٨٤، ٥٧٩١، ٦٠٢٢) ومسلم (٢٠٨٥)، والطبراني في الكبر (١٣١٧٤، ١٣١٧٨) (٢/ ١٣٥٠)، والمتقي الهندي في منتخبه (١/ ٣٥٤) بلفظ: «من جَرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة» ولفظ آخر: «لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء» وأخرجه بلفظه القرشي في شمس الأخبار ص (١٦٨)، والشهاب (١٠٦٠ - ١٠٦٢)، وأحمد (٤٤٨٩، ٤٥٦٧، ٤٨٨٤، وينظر فهارس (٩/ ٤٩٤ - ٤٩٥) وينظر تصفية القلوب للإمام يحيى بن حمزة ص (١٩٤) وما بعدها.
(٣) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (١٦٨) والمقصود بالحكمة - بفتح الحاء المهملة والكاف - ما تجعل في رأس الدابة كاللجام ونحوه.
(٤) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (١٦٨) ولفظ أوله: «أنه أوتي بقدح فيه لبن وعسل، فقال: شربتان في شربة، وإدامين في قدح لا حاجة لي فيه أما إني لا أزعم أنه حرام ولكني أكره أن يسألني الله عن فضول الدنيا يوم القيامة ألتواضع لله فمن تواضع ... الخ» ماهنا، وبلفظ «من تواضع لله رفعه فهو في نسفه صغير وفي أعين الناس عظيم ... إلخ، الشهاب (رقم ٣٣٥).
(٥) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (١٦٨)، وأحمد في مسنده (٥/ ٤٠٥) بلفظ: (لا ينبغي لمسلم أن =