(٩٩) «لا يدخل الجنة رجل في قلبه مثقال حبة من الكبر»⁣^(⁣١).

  (١٠٠) وعنه ÷: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس»⁣^(⁣٢).

  ومن جملة الكبر: المراء والمجادلة، وقلة التسليم عند ظهور الحق، وقد قال ÷:

  (١٠١) «أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا»⁣^(⁣٣).

  (١٠٢) وعنه ÷ أنه قال: «من تكبر في نفسه أو اختال في مشيه لقي الله ø يوم القيامة وهو عليه غضبان أو ساخط»⁣^(⁣٤).

  (١٠٣) وعنه ÷ أنه قال: «من مات وهو برئ من ثلاث دخل الجنة: الكبر والغلول والدَّين»⁣^(⁣٥).

(١) أخرجه مسلم من حديث ابن مسعود (ح/١٤٧ - ١٤٩)، وأحمد (ح/٤١٢)، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٦)، والطبراني في الكبير (١٠/ ١٠٠٠٠)، والبزار من حديث ابن عباس وصاحب المجمع (١/ ٩٨)، والهندي في منتخبه (١/ ٣٥٣)، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٦٨).

(٢) أخرجه الترمذي في جامعه (ح/٢٤٩٢) كتاب صفة القيامة، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٧٩)، (١/ ٣٩) والبخاري في الأدب المفرد ص (٢٤٢) باب الكبر، وابن المبارك في زوائد الزهد (ح/١٩١)، وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (ح/٢٢٣)، وأخرجه في كتاب الأهوال، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٦٩)، والهندي في منتخبه (١/ ٣٥٤)، والقرشي في شمس الأخبار ص (١٦٨).

(٣) أخرجه أبو داود في سننه (ح/٤٨٠٠)، والضياء عن أبي أمامة، والطبراني في الكبير (٨/ ٧٤٨٨) عن ابن عباس، والمتقي الهندي في منتخبه (١/ ٣٩٥) بطريقين.

(٤) أخرجه بلفظه القرشي في شمس الأخبار (١٦٨)، وبلفظ: «من تعظم في نفسه واختال في مشيه ... إلخ» أخرجه أحمد في المسند (٢/ ١١٨)، والبخاري في الأدب المفرد ص (١٩٣، رقم ٥٤٩)، والطبراني في الكبير، وصاحب المجمع (١/ ٩٨)، والمنذري في الترغيب (٤/ ٢٠)، وينظر فيض القدير للمناوي رقم الحديث (٨٥٩٨) وتخريج آحاديث الإحياء (٣/ ٤٢٠).

(٥) أخرجه بلفظه القرشي في شمس الأخبار ص (١٦٨)، والترمذي (ح/١٥٧٢، ١٥٧٣) بلفظ: «من فارق روحه جسده وهو برئ من ثلاثة دخل الجنة: الكبر، والدين، والغلول»، وبهذا اللفظ أخرجه ابن ماجه في سننه (ح/٢٤١٢)، واحمد في مسنده (٥/ ٢٧٦، ٢٧٧، ٢٨١)، والدارمي (٢/ ١٧٧) البيوع رقم الباب (٥٢) حديث (٢٥٩٥)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٦) البيوع وأبو يعلي والبيهقي وأبو نعيم والضياء والدوياني.