تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:
  غير عدة.
  وينبغي الإكثار من ذكر الموت فقد روي عنه ÷ أنه قال:
  (١٣٦) «أكثروا من ذكر هادم اللذات - أي الموت - فإنكم إن ذكرتموه في ضيق وسَّعه عليكم فرضيتم به فأثبتم، وإن ذكرتموه في سعة ضَّيقها عليكم فجدتم به فأُجرتم»(١) اللفظ أو معناه.
  ويتلو ذلك ما ورد في الوصي - كرم الله وجهه في الجنة - الإمام علي بن أبي طالب - سلام الله عليه -.
(١) أخرجه الشهاب (٦٦٨، ٦٦٩، ٦٧٠، ٦٧١) بلفظ: أكثر من هادم اللذات فما ذكره عبد قط وهو في ضيق إلاَّ وسعة عليه، ولا ذكره وهو في سعة إلاَّ ضيقه عليه» وفي لفظ: أكثروا ذكر هادم اللذات، فإنه لا يكون في كثير إلاَّ قلَّله ولا في قليل إلاَّ كثره، وابن حبان (٢٥٦٢)، والطبراني في الأوسط (٥٠١ مجمع البحرين) والسيوطي (ح ١٠٤) وينظر (ح ٦٣٩٩، ٤٠١٢) وبلفظ: أكثروا من هادم اللذات، أخرجه النسائي (٤/ ٤)، والهندي (٦/ ٢١٧)، والترمذي (٢٤٠٩)، وابن ماجه (٤٢٥٨)، وأحمد ٧٩١٢)، وابن حبان (٢٥٥٩، ٢٥٦٠، ٢٥٦١)، والحاكم (٤/ ٣٢١) وابن شاذان الأزجي في الفوائد المنتقاة (٢/ ١٠٣/٢)، والخطيب (١/ ٣٨٤)، (٩/ ٤٧٠)، وابن عساكر (٩/ ٣٩١/١) (١٤/ ٦٤/٢)، والبيهقي في شعب الإيمان، والبزار عن أنس، وينظر تصفية القلوب ص (٤٨٥ - ٤٨٦).