تنبيه: فيما يجب على الشيخ والتلميذ من الآداب:
  (١٤٨) وقوله ÷: «أنا مدينة الجنة وعلي بابها فمن أراد الجنة فليأتها من بابها»(١).
  (١٤٩) وقوله ÷: «مكتوب على باب الجنة قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام: محمد رسول الله وعليَّ أخوه»(٢).
  (١٥٠) وقوله ÷: «علي يوم القيامة على الحوض لا يدخل الجنة إلا من جاء بجواز من علي ابن أبي طالب»(٣).
  (١٥١) وقوله ÷: «إن مَلكَيْ علي بن أبي طالب ليفخران على سائر الأملاك بكونهما مع علي لأنهما لم يصعدا إلى الله منه بشيء قط يسخطه»(٤).
  (١٥٢) وقوله ÷: «إذا كان يوم القيامة أمر الله جبريل أن يجلس على باب الجنة فلا يدخلها إلا من معه براءة من علي بن أبي طالب»(٥) #.
(١) أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٣٦)، وابن المغازلي حديث (١٢٧).
(٢) أخرجه الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل (١/ ٢٢٦) في تفسير الآية (٦٢) من سورة الأنفال الحديث (٣٠٢)، والطبراني في الأوسط، والهندي في منتخبه (٤/ ٦٤٧) وابن عساكر والخطيب في المتفق والمفترق، والخوارزمي والمحب الطبري ..، والقرشي في شمس الأخبار ص (٣٦) وابن المغازلي في المناقب حديث (١٣٤).
(٣) أخرجه الخطيب من طريق أبي نعيم عن ابن عباس، كما أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٣٦) وابن المغازلي (ح/١٧٢)، والخوارزمي في المناقب (٢٥٣)، وذخائر العقبى (٧١)، والرياض النضرة (٢/ ١٧٧).
(٤) أخرجه الخطيب (١٤/ ٤٩)، عن عمار بن ياسر من طرق ثلاث، كما أخرجه القرشي في شمس الأخبار ص (٣٦) وعزاه لمناقب ابن المغازلي، ينظر ص (٩٧ ح ١٦٧ - ١٦٨)، وصاحب العمدة (١٨٩)، والخوارزمي في المناقب (٢٢٠) وفي مقتل الحسين (٣٧)، الفصل الرابع، ودرر بحر المناقب (٤٧) على ما في ذيل الإحقاق (٤/ ١٠٠).
(٥) أخرجه الحاكم عن علي # مرفوعاً بلفظ: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ونصب الصراط على جسر جهنم لم يجز أحداً إلا من كان معه براءة بولاية علي»، كما أخرجه الخوارزمي في المناقب (٢٥٣)، عن ابن عباس بلفظ: «إذا كان يوم القيامة أقام الله جبريل ومحمداً على الصراط فلا يجوز أحداً إلاَّ من معه براءة من علي بن أبي طالب» كما=