حرف الثاء
  هي روض في روضه مغنّه من مثله ... بغوطة الشام أخطاه
  سقى الغمام رشه وصوّبه ذاك الحبيب ... وأشرق بحسن النّوّرين
توشيح
  وفي رداع للعين مطالع ... ثلاث مقرونات بدايع
  بستان مدينة حصن مانع
  وهي قصيدة طويلة وله من أبيات أخرى:
  والحب كله بذر لحظة ... تزرع فنون، من الشواعل أصناف
  والحرب قد تجنيه لفظة ... لها شؤون، تسل فيه الأسياف
  فمن كمل في العقل لحظة ... فلا يكون إلا قصير الأطراف
  ومن سحب أذيال ثوبه ... على قفاه، سمع قفاه الصيحة
توشيح
  ما أنا من أرض اللّه غرّ ... وكلها لي ميطاه
  البرّ لي ما ينكر ... والبحر يعرفني ماه ما أبصرت أحسن منظر
  في الأرض من روضه ثاه ... شا انظم لها عقد الدر بنظم ما حد ينساه
تقميع
  فانشر له أذن المطرف ... وافتل لنظمه خيطه
تقفيل
  محل في ساحة رحيبة ... كله فضاه جوانبه مفتوحة
  فواكهة حلوة رطيبة ... في معتلاه وفي فناه مطروحة
بيت
  والترب لون التبر لونه ... لو طبعه صايغ وزن بالمثقال
  والطير في مايل غصونه ... ما اصنعه إذا شدا بالازجال
  والما مرايا في متونه ... مقطعه للشمس فيها أمثال
  وكل دآر مفرج نصيبه ... منه كفاه توسيع فتح البوحة
توشيح
  كله قطيفه خضرا
  مطولة معروضة فيها وسايع صفرا من الذهب مقروضة