حرف الشين
  وبلاد شاكر ما بين مأرب ونجران ومنها الجوف وبرط وخب وأملح والفرع والحضن في وادي نجران يسكنه طائفة من وائلة.
  وقبائل شاكر هذه هي التي ذكرها أمير المؤمنين عليّ # في كلمته التي مدح بها قبائل همدان ومنها: -
  دعوت فلبّاني من الناس عصبة ... فوارس من همدان غير لئام
  فوارس ليسوا في الحروب بعزل ... غداة الوغى من شاكر وشبام
  ومن أرحب الشم المطاعنين بالقنا ... ونهم وأحياء السبيع ويام
  فشاكر المذكور من بكيل، وشبام من بطون حاشد، وأرحب من بكيل، ونهم من بكيل، والسبيع ويام من حاشد.
  وشاكر أيضا بلدة من أرحب وقد ذكرت في أرحب.
  وحامد بن حسن شاكر من علماء القرن الثاني عشر ومن بيت شاكر علماء اليوم في جبل الأهنوم(١).
بنو الشامي:
  من أشراف اليمن من ولد الإمام الداعي يحيى بن المحسن بن محفوظ المتوفى سنة ٦٣٦ وقبره في ساقين من بلاد صعدة وذريته في بلاد صعدة يعرفون بآل الداعي وخرج منهم إلى اليمن الحسن بن محمد بن صلاح فقيل له الشامي لقدومه من جهة الشام وله ذرية في خولان وصنعاء وغيرهما يعرفون ببني الشامي خرج منهم علماء أعلام كالسيد أحمد بن علي الشامي من علماء القرن الحادي عشر وأخيه الهادي بن علي وعمهما محمد الملقب بالأخفش.
  ومن مشاهيرهم السيد العلّامة هاشم بن يحيى الشامي المتوفى سنة ١١٥٨ وابنه محمد بن هاشم والعلّامة أحمد بن عبد الرحمن الشامي المتوفى سنة ١١٧٢ والعلّامة صلاح الأخفش، ولم يزل منهم علماء وفضلاء إلى التاريخ.
  وبنو الشامي من علماء قبائل اليمن منهم الفقيه أحمد بن قاسم الشامي صاحب الأبيات التي بعثها إلى الإمام المطهر بن محمد بن سليمان والإمام صلاح بن علي بن أبي القاسم في القرن التاسع وكانا في عصر واحد ومنها قوله:
(١) ومنهم القاضي العلامة لطف بن محمد شاكر توفي بعلمان من الاهنوم (حاشية لأخي المؤلف).