حرف الهمزة
  حاتم وله ذرية بصنعاء إلى اليوم وديوان شعره الحميني متداول بأيدي الناس مرغوب فيه لحسن أسلوبه فمن شعره:
  ليت شعري من أكثر ترقاب الفرص ... فيك يا طير واحتال واحتاش
  وتردد عليك كل ساع حتى اقتنص ... شاردك والحذر من قدر لاش
  وربط ساق رجلك وقصّر بالمقص ... من جناحك طويلات الأرياش
  وتجاوز إلى ظلم حبسك في القفص ... بعد ما كنت مطلق في الأعشاش
توشيح
  ما فساد البلاد غير من الناس ... فهم الرّجل في الشر والرأس
  من كفى شرهم ما لقي بأس ... هم رموا صفو عيشه باكدار النغص
  هم أعلوا فؤاده بالأعطاش ... هم وهم جرعوه بالفراق مر الغصص
  عجبي كيف إلى الآن زاد عاش
بيت
  كم يقلب من الفكر طرفه في السما ... إن سمع في الهوى خفق الاجناح
  ويطرب غناه إن رأى خضره وما ... ويصفق جناحه ويلتاح
  ويظنوه قد ارتاح وفي الجهل العما ... كيف محبوس مفارق ويرتاح
  ذاك حين كان على الغصن إن غنا رقص ... تحت رجله وان نوّشه ناش
ومنها
  طير عند اللّه أفراج وعند اللّه سعة ... من مضايق على بابها أقفال
  فتحها الصبر والصبر رأس المنفعة ... فيه وكم لك من الخلق أمثال
  ماجرا لك جرا له وقد يحصل معه ... حال مما خطر له على بال
  كلما ظن أنه من الورطة خلص ... جا وهي مثل ما لعبة الباش
توشيح
  من مبلغ بعيدين الأوطان ... من معنا بهم صب ولهان
  أن حبّه لهم مثلما كان
تقفيل
  لا تظنوه لما ناء خفّ أو نقص ... أو تعلق بأحد غيرهم ماش