بافتراقهم وتبدد جمعهم فقيل له: تولي الوظائف الدينية كالقضاء والحسبة والإمامة واحدا من جماعة الفقيه أبي بكر ثم تعزلهم بجماعة من أصحاب الفقيه زيد وهكذا فإنهم يتنافسون في ذلك ويقع الشر بينهم ففعل ذلك فكان يولي القضاء واحدا من أصحاب الفقيه أبي بكر أياما ثم يعزله بواحد من أصحاب الفقيه زيد ويولي الحسبة شخصا من أصحاب الفقيه زيد ثم يعزله بواحد من أصحاب الفقيه أبي بكر فلم يزل ذلك دأبه فيهم حتى وقعت الحنة بينهم وانتشر الشر بين أصحاب الفقيهين حتى كاد يتعدى ذلك إلى الفقيهين فلما رأى الفقيه زيد أن الفتنة ثائرة هاجر إلى مكة المشرفة فأقام بها اثنتي عشرة سنة فأدرك فيها الحسن بن علي الطبري مصنف العدة، وأبا نصر البندبيجي مصنف المعتمد فقرأ عليهما وانتهت إليه رياسة القتوى بمكة وكانت تأتيه نفقته من أطيان له باليمن، ثم عاد إلى اليمن بعد موت شيخه سنة ٥١٢ أو سنة ٥١٣، وقد مات المفضل أيضا وارتحل إليه الناس لأخذ العلم عنه من أنحاء اليمن ومات بالجند سنة ٥١٤ وقيل سنة ٥١٦ وكان يحفظ المجموع للمحاملي والجامع في الخلاف لأبي جعفر. انتهى ما ذكره ابن مخرمة |.

يفرس:

  قرية في جبل حبشي من قضاء الحجرية فيها مركز ناحية جبل حبشي وهذا الجبل هو المعروف قديما بجبل ذخر، وفي يفرس قبر الولي أحمد بن علوان الصوفي المتوفى سنة ٦٦٥ ترجمه الشرجي في طبقات الخواص وغيره، وقيل في نسبه أنه أحمد بن علوان بن عطاف بن يوسف بن مطاعن بن عبد الكريم بن حسن بن إبراهيم بن عيسى بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن محمد بن عيسى بن إدريس بن عبد اللّه بن عيسى بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب واللّه أعلم.

يفعان:

  حصن في بلاد ريمة إليه تنسب عزلة يفعان من ناحية السلفية وأعمال ريمة. ويفعان قرية من مخلاف محذرة في الحدا.

يفوز:

  حصن في عراس من بلاد يريم قال في معجم البلدان: يفوز من حصون حمير من مخلاف جعفر⁣^(⁣١). انتهى و (يفوز: قلعة في شمر من ناحية الشرف ويفوز: حصن في ناحية الجعفرية وأعمال ريمة ويفوز: حصن في الحجرية في

(١) هو الحصن الموجود في المذيخرة.