صفوة الصفوة سمع من عثمان بن عفان قال: وكان فوق غرفة فيأتي بعض أبوابها فيشرف على شق من ناحية الحي فينادي يا فلان بن فلان ثم يقبل على الشق الآخر فينادي كذلك من الأربعة الأركان ثم يقول هل تحس منهم من أحد أو تسمع له ركزا، ثم يقبل على الصلاة.

  والعتيك هم ولد العتيك بن أسد بن عمران بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد.

  ومساكن العتيك في عمان.

(حرف العين مع الثاء وما إليهما)

عثّر:

  مخلاف من عسير، وتهامة عسير، قال في معجم البلدان عثر: بلد باليمن قال عمرو بن زيد أخو بني عوف يذكر خروج بجيلة عن منازلهم إلى أطراف اليمن:

  مضت فرقة منا يحيطون بالقبا ... فشاهر أمست دارهم وزبيد

  وصلنا إلى عثّر وفي دار وايل ... بهاليل منا سادة وأسود

  ثم قال: وعثّر بوزن بقّم، قال أبو منصور عثر موضع وهو مأسدة، وقال بعضهم:

  ليث بعثر يصطاد الرجال إذا ... ما الليث كذب عن أقرانه صدقا

  وقال أبو بكر الهمداني: عثّر بتشديد الثاء بلد بينها وبين مكة عشرة أيام ينسب إليها يوسف بن إبراهيم العثري يروي عن عبد الرزاق، روى عنه شعيب بن محمد الذراع، وقال عمارة: عثر على مسيرة سبعة أيام في عرض يومين وهي من الشرجة إلى حلي ويبلغ ارتفاعها في السنة خمسمائة ألف دينار تعد في أعمال زبيد وهي معروفة بكثرة الأسود قال عروة بن الورد:

  تبغاني الأعداء إما إلى دم ... وإما عراض الساعدين مصدرا

  يظل الإبآء ساقطا فوق متنه ... له العدوة القصوى إذا القرن أصحرا