حرف السين
  وآل با سلامة من مشايخ إبّ(١). وبنو سلامة من تجار مدينة ذمار(٢).
  وبنو السلامي من قبائل الحيمة.
سلبة:
  حصن في جبل بني الحارث من بلاد يريم بكسر السين وسكون اللام.
سلحين:
  بفتح السين وسكون اللام وكسر الحاء المهملة(٣).
  قال في معجم البلدان: سلحين بفتح أوله وسكون ثانيه ثم حاء مهملة مكسورة وياء مثناة من تحت ساكنة وآخره نون حصن عظيم بأرض اليمن كان للتبابعة ملوك حمير، وزعموا أن الشياطين بنت لذي تبع ملك همدان حين زوج سليمان ببلقيس قصورا وأبنية وكتبت في حجر وجعلت في بعض القصور التي بنتها (نحن بنينا بينون وسلحين وصرواح ومرواح برجاجة أيدينا، وهند وهنيدة وقاسوم وبريده وسبعة أمحلة بقاعة).
  وقال علقمة بن شراحيل بن مرشد الحميري:
  يا خلتي ما يرد الدمع ما فاتا ... لا تهلكي أسفا في إثر من ماتا
  أبعد بينون لا عين ولا أثر ... وبعد سلحين يبني الناس أبياتا
  وقد ذكر أن سلحين بنيت في سبعين سنة، وبنى براقش ومعين وهما حصنان آخران بغسالة أيدي صناع سلحين فلا يرى لسلحين أثر وهاتان قائمتان روى ذلك الأصمعي عن أبي عمرو وأنشد لعمرو بن معد يكرب.
  دعانا من براقش أو معين ... فاسمع فاتلأب بنا مليع
  انتهى ما ذكره ياقوت.
  قلت: وسلحين بمأرب كما حكاه الهمداني في صفة الجزيرة عند ذكر محافد اليمن المشهورة.
(١) من أشهرهم وأعظمهم مكانة الشيخ إسماعيل بن محمد باسلامة عامل إبّ توفي سنة ١٣٥٣ كان كريما جوادا محبوبا عادلا.
(٢) ظهر فيهم نفر أضافوا إلى ألقابهم (با) فصاروا يدعون باسلامة وهم ليسوا منهم.
(٣) سلحين: في عصرنا كان في المكان الذي تقع عليه مدينة مأرب القديمة.